أسباب فقدان حاسة التذوق
التي قد يسبب نقصها ضعف االتذوق مثل فيتامين أ وفيتامين ب والنحاس. عدوى كوفيد نسبة كبيرة من المصابين بكوفيد يعانون من ضعف حاستي التذوق والشم وهذه النسبة تصل إلى حوالي 80 وربما تكون حالة فقدان التذوق والشم مرتبطة بوجود الاحتقان والالتهاب في الأنف. التهاب اللسان أو الفم في بعض الحالات يكون فقدان أو ضعف التذوق مرتبطا بوجود عدوى فطرية تصيب الغشاء المخاطي في داخل الفم أو ربما جراء التهاب اللسان والذي يسبب انتفاخه وتغير لونه. اضطرابات الجهاز العصبي قد تكون بعض الاضطرابات العصبية سببا في حدوث ضعف حاسة التذوق أو فقدانها وربما يعود ذلك إلى تأثر الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالطعم أو تضرر الأعضاء المسؤولة عن التذوق.
بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف التذوق تكون خطړة أو تهدد الحياة ومثل هذه الحالات تستدعي طلب الرعاية الطبية الطارئة لتقييمها والسيطرة عليها ومن أبرزها إصابات الرأس في بعض الحالات تكون إصابات الرأس سببا في ضعف حاسة التذوق وربما يعود ذلك بالأساس إلى فقدان المصاپ الشم جراء الإصابة نفسها التي قد تلحق الضرر بالممرات الأنفية أو الجيوب أو العصب الشمي. النوبة الإقفارية العابرة قد تكون الأعراض المصاحبة للنوبة الإقفارية العابرة TIA من الأعراض التحذيرية للإصابة بالجلطة الدماغية ومن ضمن الأعراض التي قد تظهر على المصاپ ضعف وتغير حاسة التذوق والذي قد يكون سببه تأثر بعض أجزاء الدماغ المسؤولة عن التذوق كالفص الجزيري أو الجسر. الجلطة الدماغية قد تكون الجلطة الدماغية في بعض الأحيان سببا في تغير أو ضعف حاستي الشم والتذوق وربما يعود ذلك إلى تلف في أجزاء الدماغ المسؤولة عن السيطرة على تلك الحواس وغالبا ما تتحسن الأعراض مع الوقت. الإصابة بالسړطان في بعض الحالات يسفر عن الإصابة بسړطان الدماغ أو سړطان الفم تغير أو ضعف في حاسة التذوق ربما بسبب تأثير هذه الأورام على الأجزاء المسؤولة عن التذوق أو أن السړطان قد يسبب أيضا ضعف التذوق بسبب تلف الأعصاب أو نقص في العناصر الغذائية التي تحسن التذوق.
في بعض الحالات يكون ضعف حاسة التذوق دائما ولا يمكن علاجه ولكنه في حالات أخرى يكون ضعف حاسة التذوق قابلا للعلاج إذ إن عودة حاسة التذوق وتحسنها يعتمد في الأساس على السبب الذي أدى إلى ضعفها وقد تحدد طريقة العلاج تبعا لهذه الأسباب ومن الأمثلة على ذلك مضادات الهستامين تعطى لحالات ضعف التذوق الناجمة عن الحساسية. الإقلاع عن الټدخين لحالات ضعف التذوق الناجمة عن الټدخين. تغيير الأدوية أو تبديلها من قبل الطبيب في حال كانت السبب في تغير حاسة التذوق. علاج نقص الفيتامينات المسببة لتغير التذوق.