كل ما يهمك معرفته عن الخلايا الجذعية ودورها في علاج الأمراض

موقع أيام نيوز

 الجذعية بعد زراعة الأعضاء، لإصلاح الأنسجة أو كبت المناعة أو تحريض التحمل، وأنه قد تم إحراز تقدم كبير باستخدام العلاج بالخلايا في زراعة الأعضاء الصلبة في التجارب السريرية، إلى أنه مازلت هناك بعض العقبات التي يجب التغلب عليها، مثل الجرعة وتوقيت الحقن. 

علاج الأمراض الوراثية  

يمكن استخدام زرع الخلايا الجذعية لعلاج أو تحسين مجموعة كبيرة من الأمراض الوراثية، بدءا من العيوب المرتبطة بإنتاج الخلايا المكونة للدم أو وظيفتها، إلى الأمراض الأيضية التي تؤثر في الغالب على الأعضاء الصلبة. 

علاج السړطان  

يمكن أن يكون زرع الخلايا الجذعية علاجا قياسيا لأنواع معينة من السړطان، مثل  سړطان الډم وسړطان الغدد الليمفاوية. 

الخلايا الجذعية للبشرة

نظرا لخصائصها الفريدة والعديدة، فقد تم استخدام الخلايا الجذعية في علاج العديد من الأمراض الجلدية بما في ذلك التصلب الجهازي، والذئبة الحمامية الجهازية، والوذمة المخاطية الصلبة، والثعلبة، وسړطان خلايا ميركل، والفقاع الشائع، والصدفية، وشفاء الچروح، وانحلال البشرة الفقاعي، إضافة إلى استخدامها في الطب التجميلي. 

من أين تأتي الخلايا الجذعية؟

للخلايا الجذعية مصادر متعددة:

الخلايا الجذعية الجنينية. تأتي هذه الخلايا الجذعية من الأجنة التي تتراوح أعمارها بين 3 و5 أيام. ويطلق على الجنين في هذه المرحلة الكِيسة الأُريمية ويحتوي جسمه على 150 خلية تقريبًا.

وهذه الخلايا الجذعية متعددة القدرات؛ أي أنها يمكن أن تتشعب لإنتاج مزيد من الخلايا الجذعية أو يمكن أن تصبح أي نوع من الخلايا في الجسم. يتيح هذا التنوع استخدام الخلايا الجذعية الجنينية لإعادة تكوين الأنسجة والأعضاء المصاپة بأمراض أو ترميمها.

الخلايا الجذعية البالغة. توجد هذه الخلايا الجذعية بأعداد قليلة في غالبية أنسجة البالغين، مثل نخاع العظم أو الدهون. وتتميز الخلايا الجذعية البالغة بقدرة محدودة على تكوين خلايا الجسم المختلفة مقارنة بالخلايا الجذعية الجنينية.

وكان الباحثون يعتقدون، حتى وقت قريب، أن الخلايا الجذعية البالغة لا يمكنها إلا تكوين أنواع مماثلة لها من الخلايا. فعلى سبيل المثال، كان الباحثون يعتبقدون أن الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظم لا تكوّن سوى خلايا الډم.

إلا أن الأدلة التي ظهرت حديثًا تشير إلى أن الخلايا الجذعية البالغة قد تكون قادرة على تكوين العديد من أنواع الخلايا. على سبيل المثال، الخلايا الجذعية في نخاع العظم قادرة على تكوين خلايا العظم أو عضلة القلب.

أدت هذه الأبحاث إلى إجراء مراحل مبكرة من التجارب السريرية للوقوف على فوائدها ومدى أمانها على البشر. فمثلًا، تخضع الخلايا الجذعية البالغة حاليًا إلى اختبارات على المصابين بمرض عصبي أو قلبي.

تحولت الخلايا البالغة لتكتسب خصائص الخلايا الجذعية الجنينية. نجح العلماء في تحويل خلايا البالغين العادية إلى خلايا جذعية باستخدام إعادة البرمجة الوراثية. ويمكن للباحثين عن طريق تحويل الخلايا البالغة إعادة برمجة الخلايا حتى تؤدي وظائف الخلايا الجذعية الجنينية نفسها.

وقد يتيح هذا الأسلوب الجديد استخدام الخلايا المُعادة برمجتها

تم نسخ الرابط