الضحك أو الخرف؟ دراسة تكشف العلاقة الغريبة بين حس الفكاهة والصحة العقلية!

علاقة الضحك بالخرف
علاقة الضحك بالخرف

ههل الضحك على النكات السخيفة مؤشر على الخرف؟ 

🔻 دراسة جديدة تثير الجدل!هل فكرت يومًا في أن ضحكتك على النكات السخيفة قد تحمل دلالات أعمق؟

◼️ وفقًا لدراسة جديدة من جامعة لندن، قد يكون ضعف حس الفكاهة من العلامات المبكرة لمرض الخرف. لذا، قد تفكر مرتين قبل أن تضحك على راقصة الباليه التي انزلقت على قشر الموز وسقطت في كعكة!

▪️تسلط الدكتورة كاميلا كلارك، الباحثة الرئيسية في هذه الدراسة، الضوء على أهمية حس الفكاهة كعلامة على الصحة العقلية. تقول إن الأفراد الذين يعيشون مع مرضى الخرف يلاحظون تدهورًا كبيرًا في حس الفكاهة كأحد الأعراض المبكرة للمرض. 

▪️يُظهر البحث أن هذا التدهور قد يتفاقم لمدة تصل إلى تسع سنوات قبل أن يتم تشخيص المړض بشكل نهائي.

▪️لكن ما هو حس الفكاهة الجيد؟ بينما يُعتبر بعض أفلام وودي آلن أو مقالات بروتوكول الإنترنت أمثلة على الفكاهة الجيدة، فإن الفكاهة البدائية تشمل الضحك على المواقف السخيفة مثل الانزلاق على قشر الموز أو النكات المتعلقة بالفضلات.

إن الفكاهة تؤثر على مناطق متعددة من نشاط الدماغ، مثل حل المشكلات وتكوين المشاعر والتكيف الاجتماعي. وبالتالي، إذا ضعفت هذه المناطق، فإن حس الفكاهة يتأثر أيضًا. لذا، في المرة القادمة التي ترى فيها شخصًا يضحك على شيء يبدو سخيفًا، تذكر أن الضحك قد يكون أكثر من مجرد رد فعل؛ قد يكون علامة على شيء أعمق.

▪️في عالم مليء بالتحديات، قد يكون من السهل الاستهزاء بالنكات السخيفة. لكن من المهم أن نتعامل مع الآخرين بتعاطف وفهم، فقد تكون تلك الضحكات مؤشرًا على حالة صحية تحتاج إلى الرعاية. دعونا نتذكر أن الفكاهة ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أيضًا مرآة لصحتنا العقلية.

تم نسخ الرابط