رواية ليلة الد@خلة الذهبية الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان حسن
هو... (مهاود )
واتاكدت من كده
لما شوفت مهاود وهو عرقان وبيرتعش
وبدء يغيب عن الوعي
فا مسك حسن الموبيل بتاعة بسرعة
واتصل بالوحدة الصحية
التابعة لبلدهم
وشرح لهم الحالة
وطلب مسعفين في الحال
ويكون معاهم مصل لسم الثعبان
وبعد كده
اتصل حسن با ابوه العمدة
وسردلة الي حصل لمهاود
فا حضر العمدة في الحال
وبدء يعمل اتصالاتة هو كمان
وفعلا..وصل رجال الاسعاف
وحقنوا مهاود بالمصل
لكن...للاسف
المصل معملش حاجة
ولفظ مهاود انفاسة الاخيرة
وم١ت مهاود في لحظات
وكانت صد@مة حسن كبيرة
وحزنة كان بالغ علي مهاود
وفضل حسن طول الليل مع الرجالة
في غسل مهاود وتكفينة
وفي التوقيت ده
لقيت شيماء داخلة عليا
وبتسألني
وبتقولي..
مهاود م١ت ازاي ؟
وايه الي جابة في غرفتك؟
فا بصيت لشيماء بحزن
وقلتلها...
انا في ورطة يا شيماء
وللاسف الورطة ملهاش حل ولا مخرج
فسألتني تاني
وقالتلي
في اية وورطة اية؟
احكيلي؟
وفعلا...
سردت لشيماء القصة كلها
فا بصتلي شيماء بدون ما تتكلم...
وكان واضح انها شردت بذهنها بعيد
وبعدها...
تركتني شيماء وخرجت بدون ما تكلمني نصف كلمة
المهم...
تاني يوم الظهر
رجالة البلد صلوا علي مهاود
صلاة الجنازة
وبعدها... راحوا يدفنوه
وبعدما حسن انتهي من دفن مهاود
رجع حزين
وحالتة كانت صعبة
في اللحظة دي
حسيت باني كنت السبب في الي حصل لمهاود
فا قربت من حسن
وقلتلة...
انا اسفة يا حسن
بس انا قولتلك سيبني امشي وانت الي مرضتش
فا بصلي حسن بحزن
وسألني
وقالي..وانتي ذنبك اية؟
قلت..
مهو انا لو كنت مشيت
مكنش مهاود اتعرض لقرص الثعبان
وكان زمانة لسة معاك
دلوقتي
فا رد حسن
وقالي.. الي حصل لمهاود ده مقدر ومكتوب
ومهاود مكنش مكتوبلة عمر اكتر من كده
وبصلي حسن بحزن
وقالي...