رواية ليلة الد@خلة الذهبية الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان حسن
انه يروح ينام في اوضة هند؟
يبقي بتعيطي لية دلوقتي؟
بعدما سمعت سخرية مرازي
افتكرت الي عملة فيا وفي مهاود..
وفي حياتي
الي خلاها سواد
وحسيت اني لازم اصرخ فية واعرفة اني بكرهة
لكن...معملتش كده
لاني..
خوفت منه...ومن شرة
وكل الي عملتة
اني..بصيتلة بغضب
وسالتة
وقلت...
انت عايز اية تاني؟
مش كفاية قتلت مهاود بدون ذنب؟
وبعدما مرازي سمع سؤالي
نط القط علي حجري
وبدء يمسح وجهه بوجهي
وهمس في ودني
وقالي....
(انتي عارفة انا عايز اية)
ولو نفذتيلي رغبتي
هخليكي ملكة علي الارض
وكل الي تؤمري بية هيكون تحت امرك
قلت...برضوا لا
الي بتطلبة مستحيل يحصل
ومهما عملت مش هنفذلك رغبتك
حتي لو قتلت مائة غفير
غير مهاود
في اللحظة دي
رجعت عينة احمرت تاني
وبقت بلون النار
و رد القط بغضب
وسألني
وقالي...
ومين قالك اني هقتل مائة غفير زي مهاود؟
انا ه&قتل
اقرب الناس ليكي
وهبدء بق&تل احب الناس لقلبك (وحالا)
ياتري انتي عارفة احب الناس ده يبقي مين ؟
وبعدما انتهي مرازي من تهديدة
اختفي القط كا العادة
لكن..
بعدما ركزت في تهديد مرازي
لقيتني صرخت
مرازي قال هيقتل احب الناس لقلبي؟
يعني يقصد حسن...ولا اهلي... ولا مين؟
وقبل ما الاقي
اجابة في دماغي علي السؤال
سمعت صوت صراخ امراة في الخارج
فا جريت علي باب الاوضة وفتحتة
وفي اللحظة دي
اتكرر صوت الصراخ تاني
ولما ركزت مع اتجاه الصوت
لقيتة جاي من ناحية اوضة هند
فا افتكرت ان حسن نايم في اوضة هند
فا جريت علي اوضتهم
و فتحت الباب عليهم
وبسرعة فتحت النور
عشان اتفاجئ
بثعبان نازل يجري من علي سريرهم
فا بصيت بسرعة علي السرير
عشان اطمن علي حسن
لكن...
اتفاجئت..
ان هند نايمة لوحدها في السرير
وحسن مكنش موجود اصلا
ولاحظت كمان ان هند هي الي بتصرخ وبتتالم
فا روحت اطمن عليها
ولقيتها ماسكة رجلها
وبتقولي...
الحقيني يا داليا
في حاجة عضتني