قصص أمثال شعبية
قصص الأمثال الشعبية
الأمثال الشعبية هي تعبيرعفوي وهي كلمات نرددها جميعا في حياتنا وفى مناسباتنا الاجتماعية والبعض منا يغفل حول حقيقة هذه الجمل أو حتى يفسرها تفسير خاطئ والأمثال هي موروث حضاري و خلاصة تجارب أجدادنا في الماضي وليست مجرد كلمات تردد ولكنها تروى وتتحدث عن حدث ما عارض ويحوي العديد من القيم والعادات والتقاليد البسيطة سريعة الوصول إلى قلب السامع ووجدانه وتلخص لنا تجارب الأجيال السابقة على شكل أمثال شعبية.
نستعرض اليوم بعض المناسبات التي قيلت فيها أمثال مشهورة نتداولها ونتوارثها جيلا بعد جيل دون أن نعلم أصلها فدعونا معا نتعرف علي هذه الأمثال كما ذكر الأثري حمادة سعد رمضان مفتش آثار بمنطقة وسط الدلتا.
قصة المثل .. تروح فين يا صعلوك بين الملوك
فعلى سبيل المثال وليس الحصر يعود أصل الحكاية هذه المقولة المصرية الشهيرة تروح فين يا صعلوك بين الملوك هو مثل شعبي ساخر نتداول الآن دون أن نعرف خلفيته التاريخية رغم ارتباطه بحاډثة تاريخية خطېرة أثرت في مصر لسنوات طويلة .
بعد انتهاء المعركة وإبادة 470 مملوكا في القلعة قام أمير لجنة حصر القټلى بتدوين أسماء الضحايا ليفاجأ بجثمان الشيخ زعلوك بينهم فتداول المصريون القصة وكانوا يقولون تروح فين يا زعلوك بين الملوك حتى رفع الأمر إلى محمد على الذي منح على الفور لورثة الشيخ زعلوك آلاف المواشي ومئات الأفدنة ناحية دسوق تعويضا لمصابهم في الشيخ ثم حرف المثل من تروح فين يا زعلوك بين الملوك إلى تروح فين يا صعلوك بين الملوك.
قصة المثل .. اللي اختشوا ماتوا
وكثيرا ما نسمع بهو عن أصل هذا المثل فمن المعروف أنه كان يوجد في مصر والشام قديما حمامات عامة يذهب إليها الناس للاغتسال والاستحمام وهذه الحمامات كانت لا تدخل إلا بمبلغ من المال ولها من يشرف عليها وينظم الدخول ويحفظ الملابس.