قصص أمثال شعبية
قصة المثل .. آخر خدمة الغز علقة
حكاية أصل المثل الشعبي الذي يعود لزمن الحروب والاحتلال الرواية الأولى هي
أن الغز جاءت اختصارا لكلمة الأوغوز وهما جماعة تركية تنحدر من المماليك وكانت تلك القبيلة تساند المماليك وتعاونهم في الخړاب فإذا ما حلوا بقرية أخرجو أهلها و أجبروهم على العمل لديهم و خدمتهم.
لم يقف الأمر على حد الخدمة والسخرة ولكنهم كانوا ينهبون منهم الطعام و الشراب بدون مقابل و إذا ما انتهت أقامتهم بالقرية و عزموا على المغادرة فأنهم كانوا يضربون الأهالي و يسيئون معاملتهم كنوع من التجبر و فرض السطوة فصار المصريون في كل زمان يقولون قولتهم.
هذا إلى جانب معاملتهم السيئة للمصريين وإجبارهم على العمل بالقهر والقوة دون أن يحصلوا على أجر وبعد أن تتم عملية الټدمير والنهب للقرى يهمون بالرحيل يهدون الناس علقة مۏت وچروح عميقة ليهتدي الناس في النهاية إلى جملة آخر خدمة الغز علقة.
وهناك أيضا مقولة شهيرة تداركت إلى أسماعنا وهي دخول الحمام مش زى خروجه وقصتها أن أحد الأشخاص افتتح حماما عاما وأعلن أن دخول الحمام مجان وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي فثاروا الزبائن قائلين ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني فرد عليهم دخول الحمام مش زى خروجه وصار مثلا يضرب للأمر الذي يعد الخروج منه أكثر صعوبة من الدخول فيه.
كما أن هناك مثلا عربيا شهيرا متداولا وهو مسمار حجا وأصل الحكاية أن جحا كان يملك دارا وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماما فاشترط على المشتري أن يترك له مسمارا في حائط المنزل فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء هذا الشرط لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت.
لكن الزيارة طالت والرجل يعاني حرجا من طول وجود جحا لكنه فوجئ بما هو أشد إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم فثار ڠضب المشتري وسأله ماذا تنوي أن تفعل يا جحا فأجاب جحا بهدوء سأنام في ظل مسماري ! وتكرر هذا كثيرا وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع وترك لجحا الدار بما فيها وهرب.