قصص أمثال شعبية

موقع أيام نيوز

قصة المثل .. ما إحنا دافنينه سوا
 

ومن الأمثال الشهيرة والمتداولة أيضا ما إحنا دافنينه سوا وقصته أنه كان هناك رجلان يبيعان زيتا يحملانه على حمار ويتجولان به من مكان إلى آخر. وفي ذات يوم ماټ الحمار فحزن صاحباه

عليه حزنا شديدا ولكن فجأة صاح أحدهما لصاحبه.
وقال اسكت وكف عن البكاء فقد جاءت لي فكرة إذا قمنا بتنفيذها جنينا من ورائها مكسبا كبيرا ليس علينا إلا أن نقوم بډفن الحمار ونبني عليه ضريحا ونقول أن هذا مزار أحد الصالحين ونحكي للناس قصصا وأخبارا معلنين فيها فضائل هذا الصالح وكراماته التي ظهرت مع الكبار والصغار فيأتي إلينا الناس ويتباركون بما أخفينا فتنهال علينا النذور والهدايا.
ففرح صديقه بهذه الفكرة فرحة غامرة وما هي إلا ساعات قليلة حتى كانت چثة الحمار تحت قبة ظليلة.
وسرعان ما توافد على ذلك الضريح الزائرون والزائرات واعتاد الناس على زيارة ضريح هذا الرجل الصالح وتقديم النذور والتبرعات والإغداق على الرجلين بالأموال.
ولكن مع مرور الوقت بدأ الطمع يدب بنفس أحدهما ففكر بطريقة يبعد بها صاحبه ويستأثر بتلك الغنائم لوحده فأخبره ذات يوم بأنه رأى رؤيا بمنامه يرى فيها ذلك الصالح الزاهد وهو يحدثه بحزن بأن يطلب من صاحبه مغادرة الضريح فورا وإلا سيحل عليه الڠضب.
فسأله صاحبه ومن هذا الصالح الذي رأيته
فقال له صاحبه إنه الصالح المدفون تحت هذا الضريح فأخذ يضحك منه وقال له ما إحنا دافنينه سوا.

قصة المثل .. عند أم ترتر
 

دائما ما يردد الكثيرون عند أم ترتر دون معرفة أصل الكلمة كنوع من السخرية عندما تكون هناك استحالة من أنك تجد ما تبحث عنه لذلك نستعرض لكم أصل الحكاية أم ترتر اسمها الحقيقي نفوسة كانت تسكن في حواري كرموز ومعروف عنها أنها من النساء التي تتطاول على الجميع بلسانها طويل والشخصية القوية وكما يقال فرش الملاية كانت امرأة لا تخاف أحدا كانت أم ترتر ست بيت شاطرة وأنجبت إسماعيل وإبراهيم ونبوية ترتر.

ويقال إن أم ترتر تملك فوق السطح مزرعة تربية الفراخ والبط وعندما كانت ديوك الجيران تنط على سطح أم ترتر كان يفقد ولا يكون له أثر وعلى الفور تذبحه أم ترتر وتقدمه لزوجها على العشاء وكانت تقوم بإخفاء أثر الديك وعند سؤال الجيران عن الديك المفقود يتم الرد بصوت منخفض عند أم ترتر ربنا يعوض عليكوا ومن هنا طلع
المثل الشعبي عند أم ترتر يدل على استحالة أن تجد ما تبحث عنه رغم أنك تعلم أين ذهب.

تم نسخ الرابط