أجمل قصص القرآن الكريم

موقع أيام نيوز

النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
 فاستجاب الله تعالى له بعدما علمه الله تعالى ما يريد وقد علم تعالى بصلاته وتسبيحه وذلك في قوله فاستجبنا له ونجيناه من الغم
 وأتم الله تعالى نعمته عليه وأمر الحوت أن يقذفه على شاطئ البحر وكان ضعيفا هزيلا وقد ورد ذلك في قوله تعالى فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين.
وأكرمه الله تعالى ونعمه في قوله لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم
حيث نبذ على الساحل وكان يحتاج إلى طعام وشراب وستر وقد أنبت الله تعالى عليه شجرة من يقطين وهي كل شجرة تنبت من غير ساق
حيث تكون أوراقها كبيرة يستطيع أن يتستر بها وقد أنبت الله تعالى له اليقطين لعدة أسباب ومنها أنه ينفع للطعام والعلاج ويمكن الأكل منه طول فترة نضجه ولا يقربه الذباب
بالإضافة إلى أن الله تعالى هيأ له دابة يأكل من لبنها فظل على هذا الحال حتى أصبح سليما قويا معافا فمن الله تعالى عليه مرة أخرى بالرسالة وأرسله إلى قوم أطاعوه واتبعوا رسالته 
وكل ما حصل مع يونس عليه السلام هو من باب التأديب والتمحيص بدليل أن الله تعالى رده إلى وظيفته الأساسية وهي دعوة الناس 
وتجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن نبي الله يونس عليه السلام كان يتصف بصفات نقص أو سوء 
وقد سد الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الذريعة في قوله ما ينبغي لعبد أن يقول إني خير من يونس بن متى.
قصة الأمر بذبح اسماعيل عليه السلام
ترك نبي الله إبراهيم عليه السلام بلده وهاجر وقد سأل الله تعالى أن يهب له ولدا صالحا وكان يبلغ من العمر في وقتها ستا وثمانين عاما فبشره الله تعالى بغلام حليم وذكر ذلك في قوله تعالى فبشرناه بغلام حليم
 فرزقه الله تعالى بأول ولد له أي ببكره إسماعيل عليه السلام ولا خلاف على ذلك وعندما أصبح شابا يستطيع التنقل مع والده من مكان إلى آخر ويتحمل السعي قال الله تعالى عن ذلك فلما بلغ معه السعي
 أمره الله تعالى بذبحه في رؤيا أراه إياها وقد قال صلى الله عليه وسلم رؤيا الأنبياء وحي
 فامتثل إبراهيم عليه السلام لأمر ربه وسارع إلى ذبحه بعدما أخبره بالأمر ليكون أطيب لقلبه فاستجاب اسماعيل عليه السلام وقال يا أبت افعل ما تؤمروعندها استسلما لأمر الله تعالى وعزما على الذبح
قال تعالى فلما أسلما وتله للجبين أي وضعه وجعل جبينه على الأرض لكي لا يراه وهو يذبح ففداه الله تعالى بما يسره قال عز وجل وفديناه بذبح عظيم.
أجمل القصص المتعلقة بالسيرة النبوية في القرآن
تبرئة السيدة عائشة رضي الله عنها في حاډثة الإفك
حاول المنافقون إيقاع الخلل والإضطراب في المجتمع الإسلامي من خلال الطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الأطهار بالافتراء على زوجته عائشة رضي الله عنها بما يعرف في كتب السيرة بحاډثة الإفك 
وملخص القصة أن عددا من المنافقين وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول ومعه مسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش اتهموا السيدة عائشة بالإفك لأنها عادت من غزوة بني المصطلق إلى المدينة المنورة على بعير الصحابي صفوان بن المعطل رضي الله عنه
وكانوا قد نزلوا في مكان ليستريحوا به وقد أضاعت رضي الله عنها عقدها وعادت لتبحث عنه وقد حمل الرجال هودجها ظانين أنها فيه وانطلقوا
وعندما عادت لم تجد أحدا وجلست تنتظر عودتهم عندما يكتشفوا غيابها فمر بها صفوان رضي الله عنه وأوصلها إلى المدينة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأذى مما يطلق من إشاعات لدرجة كبيرة مع أنه أعلن في المسجد ثقته الكبيرة بزوجته عائشة رضي الله عنها وبالصحابي صفوان بن المعطل رضي الله عنه 
حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها مرضت من تأثرها بتلك الإشاعات الكاذبة وطلبت من الرسول صلى الله عليه وسلم أن تمرض في بيت والدها وقد توقف الوحي في تلك الفترة شهرا كاملا 
وكان ذلك صعبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم عانى خلاله كثيرا من طعن المنافقين في عرضه وإيذائه في زوجته 
فنزل الوحي من
تم نسخ الرابط