أجمل قصص القرآن الكريم

موقع أيام نيوز

الله تعالى موضحا ومبرئا السيدة عائشة رضي الله عنها في آيات طويله من سورة النور
ومنها قوله تعالى إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شړا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم.
الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
استنفر الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين للجهاد في غزوة تبوك وقد أصبح الجهاد فرض عين في وقتها لا يسقط إلا عمن كان له عذر شديد وقد يتخلف عن ذلك أهل النفاق أيضا 
لكن الذي حدث في غزوة تبوك تخلف ثلاثة من الصحابة عن الجهاد من غير عذر شرعي ولا نفاق وكانوا كعب بن مالك ومرارة بن ربيع وهلال ابن أبي أمية وعندما سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب تخلفهم
فلم يكذبوا وصدقوا الله تعالى ورسوله عليه السلام واعترفوا أنه لم يكن لهم عذر شرعي في عدم الذهاب للمعركة ولم يختلقوا الأكاذيب والخدع مثل ما فعل غيرهم 
فقد كان هناك بضع وثمانون ممن تخلفوا عن المعركة وقبل منهم الرسول صلى الله عليه وسلم ظواهرهم واستغفر لهم.
لكن هؤلاء الثلاثة اختاروا الصدق فنهى الرسول صلى الله عليه وسلم الناس عن محادثتهم فجلسوا في بيوتهم إلا كعب فقد كان يصلي في المسجد
ويطوف بالسوق لكن لا يكلمه أحد ولا حتى أقاربه وبقوا على هذا الحال أربعين يوما ثم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم نسائهم باعتزالهم أيضا 
فلما مضت خمسون ليلة أذن الله تعالى بالڤرج وجاءت التوبة من عنده بالرغم من فظاعة ذنبهم إلا أن صدقهم نجاهم 
ونزل قوله تعالى وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.
أجمل القصص المتعلقة بالحوادث الغابرة في القرآن
قصة قارون
قارون هو واحد من الأقوام التي بعث إليها موسى عليه السلام وقد كان قارون عاصيا لله تعالى جاحدا له 
كما وكان متكبرا على غيره ومغرورا بنفسه بسبب ما أنعم الله تعالى به عليه من الكنوز والأموال المدخرة التي كان يعجز المجموعة من الرجال عن حمل مفاتيح خزناتها أو صناديقها 
وقد نصحه قومه بألا يفرح بزخارف الدنيا فرحا يشغله عن شكر الله تعالى على ذلك كما ونصحوه بألا يرضى بالدنيا ويخلد إليها ويترك الآخرة 
وقد ذكر الله تعالى ذلك في قوله إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين
 وقد نصحه قومه بعدة أمور أيضا كالتواضع وصرف أمواله في السبل التي تؤدي به إلى الجنة وأن يكون سخيا ويتمتع بالمال قبل أن يتركه 
وربما كانت هذه النصيحة بسبب انشغال قارون بجمع المال عن التمتع به أو بهدف التوضيح لقارون بأن الأمر بصرف الأموال للآخرة لا يعني المنع من التمتع بها في الأمور المباحة في الدنيا.
وقد نصحه قومه بالإحسان للناس بماله وجاهه وحسن لقائهم وطلاقة الوجه أمامهم لأنه إذا حقق هذا النوع من الشكر سيزيده الله تعالى من فضله 
وألا يتعمد الفساد في الأرض بظلم أو بغي وقد ذكر الله تعالى ذلك في قوله وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين
 لكن قارون بين لقومه أن الله تعالى ما أعطاه هذا المال إلا لعلمه بأنه يستحق ذلك ولأنه يحبه فيكرمه وهذا القول غير صحيح لأنه ليس شرطا أن كل من أعطاه الله تعالى مالا يعني أنه يحبه 
بدليل رد الله تعالى في نفس الآية على ذلك بقوله قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المچرمون
أي أن الله تعالى أهلك أناسا كانوا أكثر جمعا للمال من قارون بسبب كفرهم وعدم شكرهم وأنه لا يسألهم عن ذنوبهم بسبب كثرتها.
وبعد كل نصائح قوم قارون له إلا أنه
تم نسخ الرابط