أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)

موقع أيام نيوز

النسوة اللاتي كن يحطن بالسيدة خديجة رضي الله عنها وقذفنه بالحجارة. وقد فعلن ذلك من أجل السيدة خديجة رضي الله عنها.
زواجها بالرسول ﷺ
ذكرت مصادرها السيرة وغيرها أن السيدة خديجة رضي الله عنها كان لها حظ وافر من التجارة فقد كانت تستأجر الرجال وتدفع إليهم أموالها ليتاجروا بها وكان رسول الله ﷺ واحدا من الذين تعاملوا معها. تقول الروايات إنها أرسلته مرة إلى الشام بصحبة غلامها ميسرة. ولما عاد أخبرها الغلام بما رآه من أخلاق الرسول ﷺ وما لمسه من أمانته وطهره وما أجراه الله على يديه من البركة حتى تضاعف ربح تجارتها فرغبت به زوجا. وسرعان ما خطبها حمزة بن عبد المطلب لابن أخيه من عمها عمرو بن أسد بن عبد العزى. وقد أصدقها عشرين بكرة. وتم الزواج قبل البعثة بخمس عشرة سنة وللنبي ﷺ آنذاك خمس وعشرون سنة بينما كان عمرها أربعين سنة. وعاش الزوجان حياة كريمة هانئة وقد رزقهما الله ستة من الأولاد القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين.
كانت السيدة خديجة رضي الله عنها تحب النبي ﷺ حبا شديدا وتعمل على نيل رضاه والتقرب إليه حتى إنها أهدته غلامها زيد بن حارثة لما رأت من ميله إليه ﷺ.
السيدة خديجة رضي الله عنها ودورها في نصرة الرسول ﷺ
تمكنت رضي الله عنها من أن تهيئ للنبي ﷺ بيتا هانئا قبيل البعثة إذا أعانته على خلوته في غار حراء وواسته بنفسها ومالها. وعند البعثة ثبتته وصدقته عندما جاءها خائڤا يرتجف قائلا زملوني زملوني. فزملوه حتى ذهب عنه الروع. فكان لها دور مهم في تثبيت النبي ﷺ والوقوف معه بما آتاها الله من رجحان عقل وقوة شخصية وحكمة واعية. رسم رقم 1 صورة رقم 1

أخرج البخاري في باب كيف كان بدء الوحي ومسلم في كتاب الإيمان باب بدء الوحي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة وعند مسلم الصادقة في النوم. وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. ثم حبب إليه الخلاء فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه وهو تعبد الليالي ذوات العدد أي الليالي الكثيرة. قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى السيدة خديجة رضي الله عنها فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ. قال ما أنا بقارئ أي لا أحسن القراءة. قال فأخذني فغطني ضمني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ. فقلت ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ. فقلت ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثالثة ثم
تم نسخ الرابط