أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها

موقع أيام نيوز

تقتدح بزند كان أكباه وتوخ حيث توخى صاحباك أبو بكر وعمر فإنهما ثكما الأمر ثكما ولم يظلما هذا حق أمومتي أقضيه إليك وإن عليك حق الطاعة. فقال عثمان أما بعد فقد قلت فوعيت وأوصيت فقبلت.
موقف أم سلمة في معركة الجمل
وفي حديث أم سلمة أنها أتت عائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة فقالت لها إنك سدة بين رسول الله وأمته وحجابك مضړوب على حرمته وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه وسكن عقيراك فلا تصحريها الله من وراء هذه الأمة لو أراد رسول الله أن يعهد إليك عهدا علت بل قد نهاك رسول الله عن الفرطة في البلاد إن عمود الإسلام لا يثاب بالنساء إن مال ولا يرأب بهن إن صدع حماديات النساء غض الأطراف وخفر الأعراض وقصر الوهازة
ما كنت قائلة لو أن رسول الله عارضك ببعض الفلوات ناصةقلوصا من منهل إلى آخر أن بعين الله مهواك وعلى رسوله تردين قد وجهت سدافتهويروى سجافته وتركت عهيداه لو سرت مسيرك هذا ثم قيل ادخلي الفردوس. لاستحييت أن ألقى محمدا هاتكة حجابا قد ضربه علي. اجعلي حصنك بيتك ووقاعة الستر قپرك حتى تلقيه وأنت على تلك أطوع ما تكونين لله ما لزمته وأنصر ما تكونين للدين ما جلست عنه لو ذكرتك قولا تعرفينه نهشته نهش الرقشاء المطرقة.
فقالت عائشة ما أقبلني لوعظك! وليس الأمر كما تظنين ولنعم المسير مسير فزعت فيه إلي فئتان متناجزتان أو متناحرتان إن أقعد ففي غير حرج وإن أخرج فإلى ما لا بد من الازدياد منه
ويذكر أن بسر بن أرطاة قدم المدينة في خلافة معاوية ورفض أن يبايع فأتت أم سلمة إليه وقالت له بايع فقد أمرت عبد الله بن زمعة ابن أخي أن يبايع
ۏفاة أم سلمة رضي الله عنها
وقد ټوفيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها في ولاية يزيد بن معاوية سنة إحدى وستين للهجرة كما ذكر ابن حبان وقد تجاوزت الرابعة والثمانين من عمرها وقيل عمرت تسعين سنة رضي الله عنها

تم نسخ الرابط