أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها
تقتدح بزند كان أكباه وتوخ حيث توخى صاحباك أبو بكر وعمر فإنهما ثكما الأمر ثكما ولم يظلما هذا حق أمومتي أقضيه إليك وإن عليك حق الطاعة. فقال عثمان أما بعد فقد قلت فوعيت وأوصيت فقبلت.
موقف أم سلمة في معركة الجمل
وفي حديث أم سلمة أنها أتت عائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة فقالت لها إنك سدة بين رسول الله وأمته وحجابك مضړوب على حرمته وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه وسكن عقيراك فلا تصحريها الله من وراء هذه الأمة لو أراد رسول الله أن يعهد إليك عهدا علت بل قد نهاك رسول الله عن الفرطة في البلاد إن عمود الإسلام لا يثاب بالنساء إن مال ولا يرأب بهن إن صدع حماديات النساء غض الأطراف وخفر الأعراض وقصر الوهازة
ويذكر أن بسر بن أرطاة قدم المدينة في خلافة معاوية ورفض أن يبايع فأتت أم سلمة إليه وقالت له بايع فقد أمرت عبد الله بن زمعة ابن أخي أن يبايع
وقد ټوفيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها في ولاية يزيد بن معاوية سنة إحدى وستين للهجرة كما ذكر ابن حبان وقد تجاوزت الرابعة والثمانين من عمرها وقيل عمرت تسعين سنة رضي الله عنها