سمۏم الجسم وطريقة تنظيف الجسم
المحتويات
على مدار المائة سنة الماضية تم تصنيع الآلاف من المواد الكيميائية بواسطة الشركات والتي تم التخلص منها في إمداداتنا المائية وفي الهواء وحتى في بيوتنا. مع تصنيع العديد من هذه المواد الكيميائية فنحن ما نزال لا نملك أي فكرة تقريبا عن مدى تأثيرها علينا. بالرغم من ذلك نحن نعلم أن لها عواقب صحية سلبية. كل شخص منا لديه مواد كيميائية سامة في جسمه. ليس هناك من سبيل لتجنب ذلك تماما. ومع ذلك يمكننا محاولة الحد من آثارها على المدى الطويل من خلال تجنب التعرض لها.
في مطلع القرن العشرين كان 3 في المائة من سكان الولايات المتحدة يعانون من السړطان. بحلول عام 1950 أصبح 20 في المئة من السكان الأمريكيين مصابين بالسړطان. بحلول عام 2000 أصبح 38 في المائة من السكان مصابين بالسړطان. يتوقع الأطباء أنه وبحلول عام 2020 سيتم تشخيص ما نسبته 50 في المائة أو حالة إصابة بالسړطان بين كل شخصين في مرحلة ما من العمر.
في حين تعمل الشركات متعددة الچنسية والحكومات على الحد من التعرض للمواد الكيميائية بإتباع معايير بيئية وقوانين أكثر صرامة للحد من التلوث ينبغي علينا نحن أن نبذل قصارى جهدنا ليس فقط لتجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة ولكن لتحسين آليات التطهير الطبيعي لأجسامنا من السمۏم المحيطة بنا.
متابعة القراءة