سمۏم الجسم وطريقة تنظيف الجسم

موقع أيام نيوز

على مدار المائة سنة الماضية تم تصنيع الآلاف من المواد الكيميائية بواسطة الشركات والتي تم التخلص منها في إمداداتنا المائية وفي الهواء وحتى في بيوتنا. مع تصنيع العديد من هذه المواد الكيميائية فنحن ما نزال لا نملك أي فكرة تقريبا عن مدى تأثيرها علينا. بالرغم من ذلك نحن نعلم أن لها عواقب صحية سلبية. كل شخص منا لديه مواد كيميائية سامة في جسمه. ليس هناك من سبيل لتجنب ذلك تماما. ومع ذلك يمكننا محاولة الحد من آثارها على المدى الطويل من خلال تجنب التعرض لها.
قبل 100 سنة كان السړطان مرضا نادرا في الولايات المتحدة وروسيا واليابان والصين. ومع ذلك أصبح السړطان الآن سببا رئيسيا للۏفاة في جميع أنحاء العالم. 
في مطلع القرن العشرين كان 3 في المائة من سكان الولايات المتحدة يعانون من السړطان. بحلول عام 1950 أصبح 20 في المئة من السكان الأمريكيين مصابين بالسړطان. بحلول عام 2000 أصبح 38 في المائة من السكان مصابين بالسړطان. يتوقع الأطباء أنه وبحلول عام 2020 سيتم تشخيص ما نسبته 50 في المائة أو حالة إصابة بالسړطان بين كل شخصين في مرحلة ما من العمر.
يصاب المزيد والمزيد من الأطفال دون سن الخامسة بالسړطان ويرجع سبب ذلك بكل تأكيد إلى تعرضهم وهم في طور الأجنة وكذلك خلال السنوات الخمس الأولى من حياتهم إلى المواد الكيميائية. 
في حين تعمل الشركات متعددة الچنسية والحكومات على الحد من التعرض للمواد الكيميائية بإتباع معايير بيئية وقوانين أكثر صرامة للحد من التلوث ينبغي علينا نحن أن نبذل قصارى جهدنا ليس فقط لتجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة ولكن لتحسين آليات التطهير الطبيعي لأجسامنا من السمۏم المحيطة بنا. 
وفقا لبعض الدراسات تضاعفت معدلات الإصابة بالسړطان منذ السبعينات في الصين. لقد زاد سړطان الرئة على وجه التحديد بنسبة 465 في المائة في الثلاثين سنة الماضية. يعتبر تلوث الهواء الذي يبدو أنه في خطۏرة الټدخين أحد الأسباب الرئيسية التي تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتم تشخيص الإصابة بسړطان الرئة بسببه لمليون شخص سنويا في الصين بحلول عام 2025 إذا ما استمر عند معدلاته الحالية. في الولايات المتحدة ساعدت المعايير الصارمة للحفاظ على جودة
الهواء في منع تفاقم أمراض الرئة.

أطعمة تساعد الجسم على التخلِّص من السّموم

تم نسخ الرابط