حب في السچن
شعورها بالوحدة يزداد يومًا بعد يوم وشوقها لجوني رغم انها تتحدث معه يوميا بشكل سري عبر الهاتف الجوال الم0هرب وفي يوم غائم، تجلس نادين في الفناء الخارجي للسج0ن، وسوسن، زميلتها الس0جينة
سوسن: "نادين، أعرف أن الأيام هنا صعبة للغاية بالنسبة لك. لكن لدي فكرةقدتعطيك قسطًا من الراحة النفسية
نادين: "ماالفكرة؟ أي شيء يساعدني في التغلب على هذا الشعور الحزين سيكون محل ترحيب."
سوسن: "ماذا لوقمت بادعاء المړض وتم نقلك لمستشفى السج0ن؟ وجوني يمكنه فعل نفس الشيء. بالتالي، ستتمكنين من رؤيته وقضاء بعض الوقت معًا دون القيو0د المعتاد
نادين تبتسم لسوسن ممتنة لها قائلة فكرة رائعة شكرا حبيبتي سوسن وتأخذ الفكرة بجدية. تعرض ال فكرة على جوني عندما تتحدث معه مساء عبر الهاتف ويقبلها بسرور. يتعاونون سويًا في التفاصيل اللازمة لإتمام خطة نقلهما إلى المستشفى.
وبعد بضعة أ يام، تتم نقلن ادينو جوني إلى المستشفى السج0ن وهم في غرفتين مجاورتين. يجلسان في أسرة المستشفى تحت رقابة الحراس، ولكن في جو مريح يتفق جوني مع الحا0رس الذي أصبح صديقه ان يدعه يدخل غرفة نادين لوحده دون حراسة وهنا تكون لحظة اللقاء يدخل جوني الغرفة
تقف نادين في زاوية الغرفة ، تنتظر بعض الوقت وتشعر بتوتر وترقب كونها تتوقع زيارة جوني لها تبدأ القلوب تنبض بسرعة حينما يدخل جوني للغرفة
ويقف في وجه نادين. تقفل عينيها، مُستندة إلى صدر جوني بابتسامة واثقة.
"لقد أشتقت إليك كثيرًا، جوني." تقول نادين بصوت هامس مليء بالعواطف والشوق. "لم أكن أعتقد أننا سنلتقي مرة أخرى في هذا السج0ن."
جوني يلتقط تمامًا كل كلمة من صوتها الناعم، ويتأمل في جمالها الداخلي والخارجي. يلتقط وجهها بيدي هويقول بنبرة مهدئة وحنونة: "نادين، لست بعيدًا بقدر ما تتخيلين. عندما يعنينا شيء لنا، لا يوجد شيء قادر على انتزاعه منا."
بينمايعا-نقان بعضهما،ويقب-لان بعضهما البعض يعبّر الصمت عن الشغف والحمي-مية بينهما. وفي الوقت الذي يضم جوني نادين بشاعرية لطيفة لتكتمل الرومانسية المنبعثة من هذا اللقاء.
تشعرنادين بحمي-مية اللحظة فتبتسم وتقول: "أعدك،جوني،حتى ولوفي هذا السج0ن، سنملأ حياتنا بالحب والأمل. سنبني قلعة رومانسية خاصة بنا داخل هذه الجدران السج0نية. وسنطير فوقها معًا، ولو بأحلامنا."
جوني يفشل في كت مدموعالفرح والتأثر التي تُشعر نادين بدورها بالاطمئنان