حب في السچن
اضافة بالتوتر والر0هبة، فهذا هو أول هاتف جوال تمسكه في حياتها منذ دخولها السج0ن. تقررأنتتجاهل الق-لق والش-ك وتضع الهاتف في مكان آمن داخل خلية السج0ن الخاصة بها، حتى لا يتم اكتشافه من قبل السلطات.
بمجرد أن تتأكد من أن الهاتف في مأمن، تستقر نادين على سريرها وتأخذ نفسًا عميقًا قبل أن تقرر أنه حان الوقت للاتصال بجوني. تلتقط الهاتف المحمول بر-عشة خفيفة في يدها، وتفتح الخطوط الهاتفية لتتصل به.
الهاتف يرن لبضع ثوانٍ طويلة، وتخاف نادين من أن يكون جوني عاجزًا عن الرد. ولكن في اللحظة التي تعتقد فيها أنه سيذهب إلى صوت الرد الآلي، يُجيب جوني أخيرًا. يتحدث صوتها الدافئ والمهدئ في أذنها، وتشعر بأن قلبها بدأ يهدأ.
جوني: "نادين، هل أنت هناك؟"
نادين: "نعم،أناهنا! جوني،أشعربالتو-تر والر-هبة. لا يمكنني أن أصدق أننا نتحدث فعليًا الآن."
جوني: "أعلم بماتشعرين به، أنا أيضًا. ولكن اعلمي أني هنا لأجلك، لأشعر بك وأكون معك رغم المسافة. هل يمكنك أن تشعرين حبي واهتمامي من خلال تلك الكلمات؟"
نادين: "نعم،جوني،أشعربكلشيء. أشعربقوة حبنا وروحنا المتصلة ببعضها البعض. أشتاق إليك بشدة، وأتمنى أن أكون بجانبك الآن."
جوني: "أنا أيضًا، حبيبتي. لكن لا تفقدي الأمل، أعلم أننا سنجتاز هذه التجربة ونكون معًا في نهاية المطاف.
سنشارك الأيام والليالي ونصنع ذكريات جديدة سويًا. أناأحبك،نادين."
نادين: "أحبك أيضًا، جوني. لا يمكنني أن أصدق السعادة التي أشعر بها وأنا أتحدث معك هنا. أنت الضوءالوحيد في حياتي الآن."
جوني " نادين انتي حبي وحياتي وسج0ني الأبدي القادم
نادين " أشعركاني معك دعنانتخيل بعضنا البعض في أحض0ان بعض
ومنذذلك الحين، بدأت نادين وجوني في إجراء مكالمات سر0ية على هواتفهما الجوالة المهر0بة. كانت الأصوات، بغض النظر عن الحجم الصغير والاحتمالات العالية للاكتشاف، تجلب السعادة لقلبيهما المتعلقين ببعضهما البعض. تحدثوا عن أحلامهما وأمانيهما وتشاركوا في اللحظات الرومانسية معًا.
تأخذهذهالاتصالات السر0ية عمليتيًا لعلا0قتهما إلى مستوى جديد تمامًا. يُصبحون أكثر وثوقًا بأن بإمكانهما تجاوز الصعاب والسج0ن
بعدأشهر من قضاء الوقت في السج0ن، تشعر نادين بالحزن والاكتئاب