حب في السچن
الأفكار المتكررة عن نادين. يذهب الأمر بعيدًا عن مجرد إعجاب بجمالها وعفويتها. يبدأ في الاعتقاد بأنها ليست مجر-مة حقيقية وبأنها لا تستحق مكانها في السج0ن.
تكبر هذه المشاعر داخله ويشعر بالحاجة الملحة لالتقاء مع نادين والحديث معها. بعد الكثير من التفكير، يأتي له فكرة مجنو-نة - إرسال رسالة لنادين عبر أحد حراس السج0ن. يتواصل جوني مع صديق في السج0ن الذي يعرف حارسًا في السج0ن النسائي الذي تقبع نادين فيه.
يقرر جوني كتابة رسالة مليئة بالعواطف الصادقة والأمل في المستقبل. يصف فيها حبه العميق لنادين ويعبّر عن رغبته في الالتقاء بها ومشاركة حياتها في الخارج. يوجه رسالته بأنه يعلم أن نادين تستحق فرصة ثانية وأنه على استعداد لمساعدتها في بدء حياة جديدة بعد انتهاء فترة احتجازهما.
بعد إتمام الرسالة، يسلم جوني الرسالة إلى الحارس الذي يعبر عن استعداده لتسليمها لنادين في السج0ن النسائي
بينما تكون نادين في ساحة السج0ن جالسة على المقعد الاسمنتي وتبدو علامات الحزن عليها تجلس سوسن قربها تلعب كرة السلة مع سجي0نات ينادي الحارس الذي استلم الرسالة عليها فتذهب إليه يتلفت يمينا ويسارا قبل أن يمد يده ويعطي نادين ظرفا ورقيا ويبتعد تستغرب نادين وتفتح الظرف
وتجد فيه رسالة
تحاول السيطرة على توترها الذي يتزايد تدريجيًا. تقترب ببطء من الرسالة، وهي تشعر بقلق وحماس وخو-ف متزايد في نفس الوقت تذهب الى زنز-انتها وتفتح الرسالة بأهتمام شديد، وتقرأها بصوت خاڤت لنفسها
عزيزتي نادين
أتمنى أن تجدي هذه الرسالة وانتي في أحسن حال وصحة. لقد كتبت هذه الكلمات بقلب مفتوح وروح مليئة بالأمل والحب. أعرف أننا نعيش في أوقات صعبة هنا في السج0ن، ولكن أردت أن أخبرك أنك أصبحت الشمس التي تنير حياتي الحالكة
منذ قدومك إلى هذا السج0ن، تغيرت حياتي تمامًا. كلما رأيتك، شعرت وكأن العالم أصبح أكثر إشراقًا وجمالًا. أنت لا تدركين كم أصبحت مصدر إلهامي ورغب-تي الكبيرة في أن أصبح أفضل نسخة من نفسي.
تذكريني بالأشياء الجميلة خارج هذه الجدران الباردة. أشعر بالرمال الدافئة بين قدمي عندما تتحدثين عن الشاطئ وصوت أمواج البحر الهادئ. أشعر بنسمة الهواء النقية عندما تتحدثين عن الحدائق والزهور الملونة. أشعر بالسعادة والحياة عندما تروين لي قصصًا عن طفولتك وأحلامك الكبيرة.