هل تسمع صوت رنين في أذنك؟ حقائق يجب أن تعرفها عن الطنين
يعاني المرضى المصابون باضطراب المفصل الفكي الصدغي أيضًا من ألم في الوجه والفك، وصعوبة فتح الفم، وأصوات طقطقة عند المضغ أو التحدث.
داء مينيير
يعرف مرض مينيير (بالإنجليزية: Meniere's Disease) بأنه اضطراب في الأذن الداخلية مجهول السبب ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به، مثل التجمع غير الطبيعي للسوائل في الأذن الداخلية.
يعد داء مينيير من أسباب طنين الأذن والدوار إذ يتسم بحدوث نوبات مفاجئة من الدوخة الشديدة، وطنين الأذن، والشعور بضغط عميق داخل الأذن، وكذلك فقدان مؤقت للسمع.
ورم العصب السمعي
ورم العصب السمعي (الورم الشِفاني الدهليزي) هو ورم حميد ينمو على العصب القحفي الذي يمتد من الدماغ إلى الأذن الداخلية.
قد يكون ورم العصب السمعي من أسباب طنين الأذن اليمنى أو اليسرى، حيث يحدث غالبًا في أذن واحدة فقط على عكس الطنين المرتبط بفقدان السمع الذي يحدث عادة في كلتا الأذنين.
إصابات الرأس والرقبة
يعد التعرض لإصابة شديدة في الرأس أو الرقبة من أسباب طنين الأذن والصداع، وقد يكون مصحوبًا بمشاكل في الذاكرة، حيث يمكن أن تؤدي الإصابة إلى حدوث مشاكل في الأعصاب، والعضلات، وتدفق الدم مسببة الشعور بطنين الأذن، ويسمى في هذه الحالة طنين الأذن الجسدي (بالإنجليزية: Somatic Tinnitus).
عادة ما يرتبط طنين الأذن النابض باضطراب في تدفق الدم، نتيجة وجود مشكلة في الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو تصلب الشرايين، وربما ينجم عن فرط نشاط الغدة الدرقية، أو فقر الدم، أو وجود أورام.
يعد الطنين النابض أحد أسباب طنين الأذن عند الحامل، إذ يحدث أيضًا نتيجة زيادة تدفق الدم أثناء فترة الحمل، كذلك عند ممارسة التمارين الشاقة.
يعرف الطنين النابض (بالإنجليزية: Pulsatile Tinnitus) بأنه ضجيج إيقاعي يحدث بنفس معدل ضربات القلب، وقد يظهر في أذن واحدة أو في كلا الأذنين
استخدام الأدوية
قد يؤدي استخدام أنواع معينة من الأدوية لدى بعض الأشخاص إلى إتلاف الخلايا الحسية في الأذن المسؤولة عن السمع والتوازن.
قد تختفي أعراض طنين الأذن بمجرد إيقاف الدواء أو تغيير الجرعة، ولكن هناك بعض أنواع الأدوية التي قد تؤدي إلى طنين دائم في الأذن.