هل تسمع صوت رنين في أذنك؟ حقائق يجب أن تعرفها عن الطنين
اختبارات التصوير: قد يوصي الطبيب في بعض الحالات بناء على السبب المرجح، إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
عمل فحوصات الدم: في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لعمل بعض فحوصات الدم، للكشف عن الحالات الطبية التي قد تكون السبب وراء حدوث الطنين، مثل قصور الغدة الدرقية وفقر الدم.
علاج طنين الأذن
يبدأ علاج طنين الأذن بعلاج الحالة الكامنة وراء الإصابة بالطنين، وفيما يلي بيان لبعض طرق العلاج:
تراكم شمع الأذن: يقوم الطبيب في هذه الحالة بتنظيف الأذن عن طريق شفط شمع الأذن أو باستخدام الماء الدافئ.
التهاب الأذن: قد يوصى في هذه الحالة باستخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
الأورام: يلجأ الطبيب إلى الجراحة في حالة وجود ورم، أو تكيس، أو تصلب في الأذن.
هناك بعض الطرق التي عادة ما تستخدم لعلاج طنين الأذن المستمر، منها:
العلاج السلوكي المعرفي: يعد العلاج السلوكي من طرق علاج طنين الأذن بدون جراحة، وفيه يتم تأهيل المصاب وتدريبه للتعايش والتكيف مع الطنين.
سماعات الأذن: تستعمل في الحالات التي يكون فيها الطنين ناتجًا عن فقدان السمع.
الأدوية: قد تستخدم بعض الأدوية لتخفيف طنين الأذن، مثل الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب وغيرها.
علاج الأسنان: يساعد علاج اضطرابات المفصل الصدغي الفكي في التخفيف من الشعور بطنين الأذن.
زراعة القوقعة: قد يلجأ الأطباء إلى زراعة القوقعة لحل مشكلة الطنين الناتج عن فقدان السمع.
نصائح للتعايش مع طنين الأذن
هناك بعض النصائح التي تساهم في التقليل من الطنين والتعايش معه، وتستخدم بالإضافة إلى العلاجات التي يوصي بها الطبيب، ومن أبرز هذه النصائح ما يلي:
معرفة الأمور التي تزيد من الطنين وتجنبها، ففي بعض الحالات يزداد الطنين عند تناول بعض الأطعمة، أو الأشربة، أو الأدوية.
ممارسة بعض الأنشطة للتقليل من التوتر والانزعاج المرتبط بالطنين، مثل اليوغا، والتأمل، والاسترخاء.