هل تسمع صوت رنين في أذنك؟ حقائق يجب أن تعرفها عن الطنين
ومن أمثلة الأدوية التي قد تؤدي إلى طنين مؤقت في الأذن ما يلي:
مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
مدرات البول، مثل الفيوريسيمايد (بالإنجليزية: Furosemide).
بعض أنواع مضادات الاكتئاب.
تجدر الإشارة إلى أن استخدام المضادات الحيوية الأمينوجليكوسيدات قد تكون من أسباب طنين الأذن المستمر والدائم، وربما تؤدي إلى فقدان دائم للسمع في بعض الحالات.
كذلك قد تؤدي الأدوية الكيماوية، لا سيما التي تحتوي على البلاتين، مثل السيزبلاتين (بالإنجليزية: Cisplatin) إلى فقدان مؤقت أو دائم في السمع.
أسباب طنين الأذن عند التوتر
قد يكون التوتر والقلق من أسباب طنين الأذن والدوخة، كما أن 45% من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن المزمن يعانون من أعراض القلق، حيث أن نوبات الطنين أو الطنين المستمر قد يسبب صعوبة النوم أو التركيز.
بالإضافة إلى ذلك، يعد القلق وطنين الأذن مرتبطان، فغالبًا ما يتفاقم طنين الأذن بعد تعرض الفرد للإجهاد الشديد، وفي المقابل قد يؤدي طنين الأذن إلى تفاقم نوبات القلق.
أسباب طنين الأذن عند النوم
قد يترتب على زيادة الطنين ليلًا اضطراب النوم والأرق؛ والذي بدوره يزيد من التوتر والقلق.
أسباب طنين الأذن عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن في الأطفال كما هو الحال في الكبار، ولكن عادة لا ينتج طنين الأذن في الأطفال عن حالة مرضية.
تعد الأذن الصمغية (بالإنجليزية: Glue Ear) من أشهر أسباب طنين الأذن لدى الأطفال، وتتسم بتراكم السوائل في الأذن الوسطى، نظرًا لأن قناة إستاكيوس في الأطفال أضيق من البالغين وأكثر عرضة للانسداد.