رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

فخر بقسو"ة: يلا معايا.. يلا 
ز"قُه فخر قدامُه ونزل بِيه للجنينة.. كانت وتر حاضنة سميحة وبيعيطوا بخوف وكذلك نعيمة.. أما يُسرا بصالهم بشما"تة مخلوطة ببرود.. 
لكن أول ما نعيمة شافت محمود هجمـ"ت عليه وقالت بجنو"ن: يا حيواااا"ن... عاوز تقتـ"ل بنتي يا حيو*اااان !! 
وتر سابت سميحة وقامت وهي بتحاول تشيل نعيمة عن محمود وفخر واقف بيتابع يُسرا ورد فعلها وهو ماسك السلا"ح بتاع شجن.. 

فخر بشـ"ك: مالك يا يُسرا هانم؟ مش مستغربة إلي بيحصل لية؟؟ 
يُسرا ببرود: شُغل خدا"مين سوا.. 
نعيمة بعصبية: إخر"سي يا يُسرا.. إخر*سي ! 
وتر مقدرتش تستحمل إلي بيحصل وصر"خت فيهم: كفااااية !كفااااية بقى !! 
عم محمود نطق فجأة: عاوز أدخل الحمام.. 
فخر بعصبية: لا برو"ح أمك.. متمثلش عليا الطيبة.. مش هتخفـ"ى من قدامي غير ما أعرف مين قالك تعمل كدة.. وإزاي فتحت الخا"زنة بتاعتة الز"فتة شجن ! 
يُسرا بغيـ"ظ: بس متقولش على بنتي ز"فتة ! 
قرب وتر منها وهو بيو"لع سجا"رتُه وقال وهو بينفُـ"خ دخان سجا"رتُه في وشها: آسف.. هي فعلًا مش ز"فتة وبس.. دي بنت **** ! 
شتـ"مها فخر وإبتسم ببرود ليُسرا وهو بيرفع أكتافه ببساطة وقال: دي الشتيـ"مة إلي هي تستحقها.. واحدة خا"ينة زيها وهر"بانة ليلة فرحها.. 
ر"مى السيجا"رة في الأرض ود"اس عليها وقال: أكيد خايفة من حاجة.. وأكيد عم محمود يعرف حاجة 
بص لعم محمود من تحت نضارتُه السودة وقال بنبرة تو"عُد: وهينطق غصـ"ب عنُه.. 
عم محمود بص لوتر وقال بخوف: يا بنتي أبو"س إيدك.. عاوز أدخل الحمام.. 
بعدت وتر عنُه بخوف وقالت لفخر بتر"جي: طيب عشان خاطري وديه الحمام.. هو عندُه السُكر يا فخر 
بص لها فخر بنفا"ذ صبر وقال: تمام يا وتر.. عشانك بس 

يُسرا بصت لُه بصد@مة، مسكتُه لإيدها وقت دخولهم.. تنا"غمهم الغريب ! خلاها تقلق من جواها.. وتر ممكن تاخد مكان شجن بجد؟؟ 
مسكُه فخر وشد"ه وراه على الحمام.. فـ دخلوا كلهم الڤيلا وراه.. ما عدا نعيمة وسميحة.. سميحة كانت أعصابها في ذ"مة الله حرفيًا.. كانت خلاص هتمو"ت لولا إن عم محمود إيدُه كانت بتتر"عش ومصو"بش عليها صح ! 

#هنا_سلامه.
طلع فخر بـعم محمود للحمام وقال بتحذ"ير: هتدخل الحمام.. 5 دقايق.. ودة كتير على فكرة.. وهتطلع ! 
عم محمود حرك راسُه بمعنى ماشي ودخل.. قفل فخر الباب عليه ووقف هو ووتر ويُسرا بيتبادلوا نظرات غريبة بينهم وبين بعض..
" وتر " [ وعيونها منزلتش من على فخر ثانية ولا لحظة ]
مكنتش أعرف إنه قا"سي للدرجة دي في شغلُه.. أة هو ظابط بس كنت فكراه حنين... ومعرفش لية برده فكرة إنه حنين رغم إن محصلش بينا مواقف كتير تدُل على دة.. 
وعم محمود كمان !! يا ترا جاب سلا"ح شجن من الخا"زنة إزاي؟؟ 
وهيستفيد إية من مو""ت سميحة !! 
" يُسرا "
الهانم وتر جاية مع فخر ماسكة إيدُه !! لا وبيسمع كلامها.. وخايف عليها.. ولما حضنها.. [ ملامحها بدأت تتغير من برود لغيـ"ظ وفخر لاحظ دة  ] بيحضنها عشان يحميـ"ها مني !!! [ بعدين ملامحها إتأ"زمت وإتنهدت ] يا ترا أنتِ فين يا شجن.. وعم محمود كان عاوز يقتـ"ل سميحة لية  ومين لُه مصلحة في كدة !! 
إلا بقى لو عم محمود عندُه سر.. وسميحة عندها سر أكبر تستاهل القـ"تـ"ل عشانُه !! 
" فخر " [دُ"خان سيجا"رتُه كان حواليه وهو ساند على باب الحمام وبيبص ليُسرا بتركيز.. ]
يا ترا وراكِ إية يا يسرا هانم؟؟ خصوصًا بعد ما نعيمة قالت تحت حكاية إنها مرات سليمان التانية... يمكن تكون هي إلي وز"ت عم محمود يقتـ"ل سميحة.. في الأول وفي الآخر كدة سميحة بنت سليمان.. ولازم تور"ث منُه زيها زي يُسرا.. 
بس لية؟ [ ضـ"يق عيونُه وهو بير"مي سيجا"رتُه ] لية مُسد"س شجن بذات؟؟ 
ومين تهاني ! تهاني إلي عم محمود كان متـ"جنن بإسمها !! 
[ أخد نفس عميق  ] يمكن تهاني دي إلي و"زتُه.. أو بما إنُه مسد"س شجن.. يبقى هي إلي تواصلت معاه.. 
أو أي حد يعرف يفتح الخا"زنة بتاعتها هو بس إلي يقدر يد"بر المؤا"مرة دي !! 
وسط الصمت دة  .. كان جوا كل واحد منهم ألف فكرة وألف سؤال.. لحد ما قـ"طع فخر الصمت دة وقال: مين يعرف الرقم السر"ي بتاع خا"زنة شجن؟؟ 
وتر بثقة: أنا.. 

تم نسخ الرابط