رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة
قالها آسر وهو بيضحك بجنو"ن هيسـ"تيري وواقف قدامها حرفيًا مش قادر يقف من الآ"لم إلي بيتوغل في كل جسمه.. أما بيلا قربت عليه وقالت بشفايف بتترعش وجسمها بيـ"تهز من دموعها إلي نازلة من غير صوت: نعم ! قولي.. قولي إنك بتهزر يا حبيبي.. آسر قولي إنك بتحبني ومكدبتش عليا وإن شجن الز"فتة دي حامل من فخر.. من أي حد.. من أي مخلوق ماعدا أنتَ !!!
آسر ببرود وهو بيحط إيده على دراعاتها، فـ رفعت إيدها تلقائي على إيده وإبتسمت بجنو"ن من وسط دموعها: بتكذب عليا صح؟
آسر بإبتسامة باردة وهو بيتنفس بصوت عالي من آ"لمه: لا يا بيلا.. أنا بعشق شجن.. مقدرتش أقاوم جمالها ولا أنو"ثبتها ولا أوتار الكمانجة بتاعتها !!
وأنتِ كنت مدلوقة عليا في الوقت إلي أنا وشجن فيه حبينا بعض.. ساعتها شجن إقترحت عليا أجننك شوية.. نلعب عليكِ شوية.. وبالفعل وهمتك إني بحبك وإتجوزتك في السر عشان نذ"لك.. كان غرضنا اللعب بيكِ.. بس للآسف
نهى كلامُه بمشاعر لهفة وتوتر على شجن.. شالت بيلا إيده من عليها وقالت وهي بتلمس وشُه بغيـ"ظ: لسة بتحبها رغم إلي هي عملتُه فيك؟
آسر ببرود: أيوة.. وخلي عندك كرامة وسيبيني في حالي.. إبعدي.. هطلقك وإبعدي عني..
ز"قته على الأرض فـ صر"خ بآ"لم رهيب: إية؟ و"جعتك؟ آسفة.. بس أنا عملك الإسو"د دلوقتي يا حبيبي..
حاول يقف من تاني فـ قالت بزعيق: الكلـ"بة بتاعتك كانت بتهر"ب يوم فرحها.. لحسن حظي لحقتها وخطـ"فتها !
بيلا بإبتسامة وهي بتوجه لُه ضهرها وبتو"لع سيجارة: أيوة.. وهقـ"تلها.. وهاخد إبنك إلي هييجي منها.. وهند"مك طول عمرك.. آآآآآآآآة !!
شدها آسر من شعرها فـ صر"خت بآ"لم فـ قال من بين سنانه: أنتِ طـا..
قبل ما ينطق كانت طفـ"ت سيجارتها في معصم إيدُه وز"قته على الأرض فـ فضل يصر"خ من آ"لم عضمه.. فَـ قالت ببرود: عشان تفكر كويس قبل ما تنطقها بعد كدة... متنساش روح حبيبت القلب شجن بين إيدي
.... بقلم: #هنا_سلامه.
أسامة وهو بيسندها: يعني كنت عارفة إنه بيحب أختك وإتخطبتي لُه؟
شجن بتنهيدة حارة وهما ماشيين على البحر عشان يوصلوا للشالية: أيوة.. وتر طول عمرها مميزة عني.. في العزف وفي الرياضة وعند بابا هي إلي كانت حبيبته ودلوعته.. بس أنا عمري ما كنت مميزة عنها في حاجة.. طول عمرها هي نمبر وان.. طول عمرها هي إلي ذات النظرات الساحرة والأوتار القوية.. بتعزف على قلوب كل الناس بمنتهى البساطة.. الناس كلها بتحبها حتى دادة نعيمة بتحبها أكتر من الدكتورة سميحة بنتها..
أسامة وهو بيفتح باب الشالية وهي حاطة إيدها على بطنها: أيوة بس مامتك مش بتحبها أوي زي ما قولتي
شجن بضحك: لا ماما بتحبني أكتر وفي نفس الوقت بتحب إلي يلبي لها المصلحة ! يعني لو وتر خدمتها في حاجة ماما تشيلها من فوق الأرض شيل
فتح باب الأوضة إلي بيحـ"بس فيها شجن ومسك الجنا"زير الحديد وقال بتنهيدة: أنا عندي رحمة على فكرة.. بس للآسف الهانم بتاعتي معندهاش.. ومش مقدرة حالتك الصحية.. فـ للآسف هر"بطك عادي
قربت شجن فجأة منه فـ بعد عنها وقال بعصبية: بقولك إية يا بت أنتِ ! أنا كنت بتكلمك معاك عشان زهقان ! بس أنا لو عليا مش طايق قذ"ارتك دي ! إوعي تكوني فاكرة إن كلامك إلي ملوش معنى دة يدي دا"فع لكونك حامل في الحر"ام إستغفر الله العظيم.. ولا إنك بتكر"هي أختك بالطريقة المريضة دي ويا عالم عملتي إية للهانم بتاعتي مخاليها خطـ"فاكي !
شجن بإبتسامة باردة: تمام.. يلا أر"بطني عشان عاوزة أنام
بص لها بقر"ف ور"بطها ودخلها الأوضة.. فـ ر"مت نفسها على السرير بهمجـ"ية ومراعتش حتى الروح إلي في بطنها
.... #هنا_سلامه.
يُسرا بفرحة: وتر ! بنتي حبيبتي
وتر سلمت عليها بحزن وقالت: إزيك يا يُسرا هانم؟
يُسرا بصد@مة وهي بتبعدها عن حضنها: إية يُسرا هانم دي يا بت أنتِ !
فخر كان واقف وراها متابع الحديث الغريب دة، لحد ما خدت بالها يُسرا وقالت بترحيب: جوز بنتي حبيبتي.. عامل إية يا فخر باشا؟
فخر بإبتسامة سلم عليها بحُب فـ قال كامل وهو داخل وراه: هنوركم شوية في الڤيلا عشان مُعر"ضين للخـ"طر في أملاكنا
يُسرا شدت وتر بخوف في حضنها وقالت: بنتي ! بنتي حصلها حاجة يا فخر !
فخر ببرود: أهي في حضنك إسأليها.. الهانم حاولت تنـ"تحر مرة !