"الأطباق الشفوية، دهيبي أ توغوين: رمز الجمال والهوية لدى شعب المورسي في إثيوبيا"

امرأة أثيوبية تضع
امرأة أثيوبية تضع الطبق أو القرص في شفاهها

تقليد الأطباق الشفوية لدى شعب المورسي في إثيوبيا

◼️يعتبر شعب المورسي في إثيوبيا من القبائل المميزة التي تحافظ على تقاليدها الثقافية الفريدة، ومن أبرز هذه التقاليد هو ارتداء الأطباق الشفوية، المعروفة باسم :

"دهيبي أتوغوين". يُعتبر هذا التقليد رمزاً للهوية الثقافية والجمال والمكانة الاجتماعية للنساء في المجتمع.

▪️أهمية الأطباق الشفوية :تُعد الأطباق الشفوية جزءاً من طقوس البلوغ للنساء في قبيلة المورسي، حيث يتم ارتداؤها كعلامة على النضوج والقدرة على الزواج. 

تبدأ الفتيات في عادة وضع الأطباق الشفوية في سن مبكرة، حيث يتم توسيع شفاههن تدريجياً باستخدام أطباق صغيرة، مما يؤدي إلى تشكيل شفاههن بطريقة مميزة. 

يُنظر إلى هذا التقليد على أنه يعكس الخصوبة والأنوثة، ويُعتبر علامة على الجمال في ثقافتهم.

▪️الأبعاد الاجتماعية والثقافية :تتجاوز الأطباق الشفوية مجرد كونها زينة، إذ تحمل دلالات عميقة تتعلق بالمكانة الاجتماعية. 

▪️النساء اللواتي يرتدين الأطباق الشفوية غالباً ما يُعتبرن في مرتبة أعلى في المجتمع، حيث يُنظر إليهن كممثلات للجمال والتقاليد. كما أن هذه الأطباق تُعتبر وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية، حيث تعكس تاريخ القبيلة وقيمها.

▪️في الختام، يُظهر تقليد الأطباق الشفوية لدى شعب المورسي في إثيوبيا كيف يمكن لتقاليد معينة أن تعكس هوية ثقافية غنية ومعقدة. يُعتبر هذا التقليد تجسيداً للأنوثة والجمال، ويعكس القيم الاجتماعية التي تحدد مكانة المرأة في المجتمع. إن الحفاظ على هذه التقاليد يعكس أهمية الثقافة في تشكيل هوية الأفراد والمجتمعات، ويُظهر كيف يمكن للعادات أن تلعب دوراً مهماً في حياة الناس.

تم نسخ الرابط