"بداية جديدة: انطلاق أول رحلة بين دمشق وحلب في عهد الإدارة الجديدة"
سوريا بعد الأسد: انطلاق أول رحلة بين مطاري دمشق وحلب
🔻في خطوة تعكس بداية جديدة لسوريا بعد فترة طويلة من الڼزاع، أفاد مراسل الجزيرة بأن أول طائرة مدنية ستقلع اليوم الأربعاء من مطار دمشق إلى مطار حلب الدوليين.
هبطت طائرة في مطار حلب الدولي اليوم الأربعاء، قادمة من دمشق في أول رحلة طيران مدني منذ سقوط النظام المخلوع في سوريا.
▪️تأتي هذه الرحلة في إطار جهود الإدارة الجديدة لتسهيل حركة النقل الجوي بين المدن السورية، حيث أعلنت عن افتتاح مراكز تسوية في مدن الساحل شمال غرب البلاد.
▪️وفي تصريحات لوزير النقل في حكومة تصريف الأعمال، تم التأكيد على أن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال وإقلاع الطائرات، مع التركيز على مطاري حلب ودمشق.
▪️ هذه الخطوة تعتبر علامة على استعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية في البلاد، والتي كانت قد تأثرت بشدة بسبب الڼزاع المستمر.
من جانبه، أوضح وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال، محمد العمر، في مقابلة مع الجزيرة، أن الإدارة الجديدة تسعى لإعادة هيكلة مؤسسات الإعلام بما يتماشى مع أهداف الثورة، مؤكدًا أن هذه المؤسسات يجب أن تكون ملكًا للشعب السوري.
هذا التوجه يعكس رغبة في تعزيز الشفافية والمشاركة الشعبية في إدارة الشأن العام.
◼️وفي سياق متصل، تواصل إسرائيل شن غارات على مواقع عسكرية سورية في عدة مناطق، مما يضيف تعقيدًا للوضع الأمني في البلاد.
في الوقت نفسه، أكدت الخارجية الروسية أن "علاقات الصداقة بين شعبي روسيا وسوريا ستستمر في التطور بشكل بناء"، مما يعكس استمرار الدعم الروسي للنظام السوري.على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن نيتها إعادة فتح سفارتها في دمشق بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، مشيرة إلى أن وجودها في سوريا كان استشاريًا وبطلب من الحكومة السورية، وأن خروجها كان مسؤولًا.
▪️تمثل هذه الأحداث علامات فارقة في تاريخ سوريا الحديث، إذ تعكس الجهود المبذولة لإعادة بناء البلاد وتعزيز الاستقرار. ومع استمرار التحديات الأمنية والسياسية، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق تسويات تضمن الأمن والسلام للشعب السوري، مما يمهد الطريق لمستقبل أفضل.