"عودة الأمل: توقعات الأمم المتحدة حول عودة اللاجئين السوريين في 2025"

لاجئة تحمل علم الثورة
لاجئة تحمل علم الثورة

عودة السوريين إلى بلادهم: توقعات أممية في 2025

في تقرير حديث، قدّرت الأمم المتحدة أن نحو مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى وطنهم بين يناير ويونيو من عام 2025، وذلك بعد التغيرات السياسية التي قد تحدث بإسقاط بشار الأسد. ▪️حيث أكدت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أن هذا الرقم يعكس الأمل في إعادة بناء البلاد واستعادة الحياة الطبيعية.

▪️ورغم هذه التوقعات، شددت إمسيس على أهمية عدم فرض العودة القسرية على ملايين السوريين الذين فروا من الڼزاع المستمر منذ عام 2011. وأشارت إلى ضرورة احترام حق اللاجئين في العودة إلى بلدانهم، مع التأكيد على أهمية تقييم الوضع الأمني قبل اتخاذ قرار العودة. 

▪️حيث تعاني سوريا من أزمات متعددة، مما يجعل العودة آمنة بالنسبة للكثيرين مسألة معقدة.

▪️من جهة أخرى، أبدت الدول الأوروبية قلقها من تدفق اللاجئين، مما دفع بعض الحكومات إلى تعليق دراسة طلبات اللجوء للسوريين. هذا الأمر أدى إلى ظهور دعوات من الأحزاب المناهضة للهجرة لإعادة اللاجئين إلى سوريا، وهو ما يتعارض مع التوجهات الإنسانية التي تدعو إلى حماية حقوق هؤلاء الأفراد.في الوقت نفسه، تعمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على نشر موظفين عند الحدود لمراقبة حركة العائدين والمغادرين، وذلك في ظل عدم قدرة السلطات الجديدة على القيام بذلك بشكل فعال.

▪️ ومع تزايد أعداد العائدين، لا يزال هناك آخرون يغادرون البلاد، خاصة من الأقليات أو من كانوا جزءًا من النظام السابق.

▪️إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم تمثل تحديات كبيرة، تتطلب التوازن بين الأمل في العودة وضرورة توفير الظروف الآمنة والمناسبة لذلك. يبقى الأمل معقودًا على تحسن الأوضاع في سوريا، مما قد يسهم في إعادة بناء البلاد وعودة الحياة إلى طبيعتها.

تم نسخ الرابط