"بيدرسن يفتح آفاق الحوار: هل تقترب سوريا من السلام؟"
لقاء بيدرسن مع هيئة التفاوض
🔻خطوات نحو الحوار السوري
في خطوة جديدة نحو تعزيز الحوار في سوريا، اجتمع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، مع وفد من هيئة التفاوض السورية في اجتماع مغلق في دمشق. وقد تناول اللقاء مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بالعملية السياسية في البلاد، حيث شجع بيدرسن هيئة التفاوض بشكل غير مباشر على الانفتاح على الحوار مع الحكومة الحالية.
▪️خلال الاجتماع، أبدى بيدرسن استعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، مشيراً إلى أهمية الحوار السوري-السوري في المرحلة الحالية. وأكد على ضرورة العمل مع جميع الأطراف السورية، بما في ذلك أحمد الشرع، حيث ألمح إلى أهمية اللقاء معه بشكل مباشر دون وسطاء.
▪️من جانبها، أبدت هيئة التفاوض استعدادها للحوار مع كافة الأطراف، مع التأكيد على جاهزيتها للعمل على تطبيق القرار 2254 وفق الظروف الراهنة.
▪️وقد أشار بيدرسن إلى وجود تطابق في الأفكار بين الأطراف، لكنه أكد على الحاجة إلى الدفع بقوة نحو الحوار الشامل.
▪️ورغم أن بيدرسن رفض إعطاء أي وعود بشأن الطموحات المتعلقة بتطبيق القرار، إلا أنه أكد أنه يبذل جهوده لتحقيق تقدم في هذا المجال. كما وصف لقائه مع أحمد الشرع بأنه "ليس سلبياً"، مما يعكس إمكانية فتح قنوات للتواصل.
▪️يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار في سوريا، حيث يؤكد على أهمية التفاهم بين الأطراف المختلفة. إن تشجيع بيدرسن للحوار والاستعداد للتعاون قد يفتح آفاقاً جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بمتابعة العملية السياسية في سوريا.