"فرنسا تُوجه رسالة حاسمة لدمشق: محاربة الإرهاب شرط التعاون!"
هذا ما طلبته خارجية فرنسا من سلطات دمشق الجديدة!
🔻أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فريقًا من الدبلوماسيين الفرنسيين قام بزيارة دمشق يوم الثلاثاء، حيث نقل رسالة واضحة إلى السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا. وقد أبدى الدبلوماسيون الفرنسيون طلبًا محددًا يتعلق بمواصلة الجهود في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية الأخرى.
▪️وأوضحت الوزارة أن فرنسا ملتزمة بضمان الأمن الجماعي، وهو ما يتطلب استمرار الحړب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ومنع انتشار الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام السوري. تعتبر هذه النقطة محورية في السياسة الفرنسية تجاه سوريا، حيث تؤكد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
▪️كما أشار دبلوماسيون فرنسيون إلى أن فرنسا ستحدد التزاماتها في سوريا بناءً على هذه المعايير. وهذا يعني أن أي تعاون مستقبلي أو دعم قد يُقدم من قبل فرنسا سيكون مشروطًا بالتزام السلطات السورية بمكافحة الإرهاب ومنع استخدام الأسلحة المحظورة.
▪️تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تسعى فرنسا إلى التأكيد على دورها في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
▪️ويُظهر هذا الطلب أيضًا رغبة فرنسا في التأثير على مسار الأحداث في سوريا، خاصة مع التغيرات السياسية التي تشهدها البلاد.
▪️في الختام، تعكس هذه المبادرة الفرنسية أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية في سوريا. إن استمرار الحوار بين فرنسا والسلطات السورية يمكن أن يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، ولكن ذلك يعتمد على التزام دمشق بمكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة الكيميائية.