قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
اخذت اليد تمر فوق ساقها بينما اصبح توجد انفاس حاره لاهثه بجانب اذنها مما جعلها تفتح عينيها بحده وقد بدأت تفيق من نعاسها ليدب الذعر بكامل جسدها عندما رأت وجه طاهر الذي كان قريب منها للغايه بينما كان يشرف عليها بجسده اسرعت بدفعه بقوه في صدره مما جعل توازنه يختل ويسقط فوقها مما جعلها انفاسها تنحبس داخل صدرها هاتفه بانفس لاهثه منقطعه وقد شحب وجهها من شدة الخوف
ابعد…ابعد عني يا حيوان يا ابن الكلب..
من ثم حاولت دفعه في صدره لكنه كان كالحجر لم يتزحزح من مكانه مقربًا وجهه منها محاولًا تقبيلها علي شفتيها لكنها ارجعت رأسها للخلف بعيدًا..
انتي عارفه انا مستني اللحظه دي من امتي….
ثم امتدت يده محاولًا لمسها لكنه ابتعد عنها فجأه دون سابق انذار جلست داليدا بارتباك تشاهد داغر يمسكه من قميصه ووجهه مشتعل بغضب عاصف
بتعمل ايه يا حيوان يا وسخ…نجاستك دي مش في بيتي فاهم…
ثم دفعه نحو الباب وهو يزمجر بحده
غور من وشي…
ركض طاهر خارجًا من الغرفه وكامل جسده ينتفض بخوف…
من ثم التف داغر الي داليدا الجالسه بوجه شاحب
و انتي انا استحملت قرفك كتير بس لحد كده… وكفايه تاخدي شنطتك وتخفي من هنا…
شعرت داليدا بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه عليها نطقت بصوت مكتوم باكي القهر ينبثق منه وهي لا تصدق بانه يظنها علي علاقه بطاهر…
قاطعها علي الفور صائحًا بصوت حاد يبث الرعب داخل من يسمعه وكان يملك عقلًا
اسمي داغر بيه…الزمي حدودك معايا…
ليكمل بصوت حاد كنصل السكين من بين اسنانه المطبقه بقسوه وهو يرمقها بازدراء
اصحي الصبح ملقيش ليكي اثر في بيتي.. فاهمه….
حدقت داليدا فى وجهه بخوف من لهيب الكراهية الذى يلتمع بعينيه قبل ان يستدير ويتركها مغادرًا المكان بخطوات عاصفه…
بينما انهارت هي علي الارض جالسه تبكي كما لم تبكي طوال حياتها تشعر بالعجز والخوف تريد اخباره بحقيقة من هي بالنسبه اليه لكنها في ذات الوقا خائفه عليه شعرت بدوامه سوداء تبتلعها لتغيب عن الوعي علي الفور….
، !!!***!!!***!!!
في الصباح…
كان داغر واقفًا ببهو القصر الداخلي يتشاجر مع شهيره
قولتلك مش هتعقد هنا ولا دقيقه واحده الموضوع خلص..
همهمت شهيره بارتباك محاوله فهم ما حدث
طيب فهمني ايه حصل…
اجابها داغر بحنق
ابقي اسألي البيه جوزك وهو يقولك….
قاطعته شهيره وهي تتخذ خطوات منه وهي تتصنع عدم الفهم فقد اخبرها طاهر كل شيء ليلة امس عندما فر هاربًا اليها
طاهر مختفي من امبارح…وكلمني الصبح وقالي انه كان بايت في الشركه ومش هيرجع دلوقتي….
قاطعت جملتها عندما شاهدت داليدا تفترب منهم بوجه شاحب تجر حقيبه ضخمه خلفها
حتي وقفت امام داغر تتطلع اليه بصمت لكنه ابعد نظره عنها بحده بينما وقفت تراقب شهيره ما يحدث بينهم باعين كالصقر..
انا همشي زي ما امرتني ….
لتكمل وهي تضغط علي حروف باقي جملتها
يا داغر بيه……
هتفت شهيره وهي تتصنع الحزن بينما ترمق داليدا بنظره تمتلئ بالشماته
و هتروحي فين انتي مالكيش اي حد…
قاطعتها داليدا بحده
هروح في داهيه..مالكيش دعوه انتي……
لكنها فجأه اطلقت صرخه متألمه ملقيه الحقيبه من يدها علي الارض ممسكه ببطنها وهي تصرخ بصوت اعلي مما جعل داغر يستدير اليها قائلًا بارتباك
ايه ده …في ايه مالك….
صرخت داليدا بألم اكبر وهي تبكي منتحبه
شكلي بولد…..
انهت جملتها تلك مطلقه صرخة متألمة.. بينما صاحت شهيره وهي تخبر داغر اتصل بطاهر يجي يخدها يوديها للمستشفي
لكن داليدا امسكت بيد داغر تتشبث بها وهي تبكي
علشان خاطري…لا متسبنيش لوحدي…
وقف داغر يتطلع اليها بارتباك ينقل نظره منها الي شهيره التي كانت علامات الرفض والغضب تملئ وجهها
يتبع….
الفصل السابع والعشرون
قاطعت شهيره جملتها عندما شاهدت داليدا تقترب منهم بوجه شاحب تجر حقيبه ضخمه خلفها
حتي وقفت امام داغر تتطلع اليه بصمت لكنه ابعد نظره عنها بحده بينما وقفت تراقب شهيره ما يحدث بينهم باعين كالصقر..
همست داليدا بصوت مرتجف
انا همشي زي ما امرتني ….
لتكمل وهي تضغط علي حروف باقي جملتها
يا داغر بيه……
هتفت شهيره وهي تتصنع الحزن بينما ترمق داليدا بنظره تمتلئ بالشماته
و هتروحي فين انتي مالكيش اي حد…
قاطعتها داليدا بحده
هروح في داهيه..مالكيش دعوه انتي……
لكنها فجأه اطلقت صرخه متألمه ملقيه الحقيبه من يدها علي الارض ممسكه ببطنها وهي تصرخ بصوت اعلي مما جعل داغر يستدير اليها قائلًا بارتباك
في ايه مالك….؟
صرخت داليدا بألم اكبر وهي تبكي منتحبه
شكلي بولد….مش قادره
صاحت شهيره وهي تخبر داغر اتصل بطاهر خليه يجي يخدها يوديها للمستشفي……
لكن داليدا امسكت بيد داغر تتشبث بها وهي تبكي
علشان خاطري…لا متسبنيش لوحدي…
وقف داغر يتطلع اليها بارتباك ينقل نظره منها الي شهيره التي كانت علامات الرفض والغضب تملئ وجهها.. هتف بحده بينما يتراجع للخلف بعيدًا عن يد داليدا التي كانت تتشبث به
اجي معاكي ليه وانا مالي….
ليكمل بغضب وهو يلتفت الي شهيره
ما تشوفي جوزك الزفت ده فين خاليه يجي يشيل بلوته…
تغضن وجه داليدا بألم بينما تطلق صرخه مدويه وقد ازداد بها الالم مما جعل شهيره تهمهم بارتباك وهي تنوي الصعود للاعلي حتي تجلب هاتفها
هطلع اجيب تليفوني… وهكلمه يجي…
لكن صرخت داليدا باكيه وهي تتجه نحو داغر تمسك بيده بقوه
ابوس ايدك..متسبنيش…
لتكمل صارخه بقوه اكبر
خدني المستسفي مش قادره بمoت…
ارتبك داغر عدة لحظات قبل ان يزفر باستسلام واضعًا يده علي ظهرها دافعًا اياها برفق نحو الباب وهو يهتف الي شهيره الواقفه