قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
انفجرت داليدا باكيه شاعره باليأس والخوف يسيطران عليها عندما رأته يتجه بها نحو تلك الغرفه مره اخري…
انت قولت اني لو بحبك هتحملك وهقبلك بعيبك…انا والله بحبك وهقبلك باي عيب كان وعمري ما هسيبك بس مش هقدر اتحمل اي حاجه من اللي جوا دي….علشان خاطري يا داغر ….
همست بصوت مرتعش بينما تتشبث بعنقه
تعالي نرجع مصر..ونشوف دكتور كويس لحالتك دي…و انت اكيد هتبقي كويس..بس علشان خاطري بلاش تعمل فيا كده
توقف بتردد امام الباب فور سماعه كلماتها تلك بينما يتطلع اليها عدة لحظات ونظره غريبه بعينيه…لكنها سرعان ما اختفت ودلف بها الي داخل الغرفه التي كانت معتمه نسبيًا اخفضها علي قدميها ببطئ ليستند ظهرها بصدره..لكن فور ان وقعت عينيها علي الات التعذيب الموجوده باقصي الغرفه صرخت بينما تتلفت بين ذراعيه دافنه وجهها بصدره وهي تغلق عينيها بخوف بينما انتحابها يزداد بقوه
ارفعي راسك يا داليدا وبصي عليهم كويس…
هزت رأسها بالرفض بينما تدفن وجهها بخوف اكثر في صدره بينما اصابعها تتشبث بظهره وهي لا تفهم كيف تتحامي به وهو السبب الرئيسي في رعبها هذا..
ابعدها عنه بحزم بينما يديرها بين ذراعيه حتي اصبحت تواجه تلك الالات الموجوده باقصي الغرفه..شعرت به يخرج شئ من جيبه مما جعلها تتوتر من ثم حدث ما جعلها تتجمد بمكانها بصدم#مه…
اختفت تلك الالات وتحولت الي كواكب ونجوم تملئ الغرفه كما لو كانت حقيقه بالفعل لتحول الغرفه الي عالم خاص بالفلك…
هزت رأسها بقوه شاعره بانها ستجن مما تراه اخذت تبحث بعينيها عن تلك الالات لكنها حقًا كانت قد اختفت حقًا التفت الي داغر تتطلع اليه باعين متسعه تسأله بصمت حيث كانت غير قادره علي النطق بحرفًا واحد….
لكن فور وصولهم الي عندها تم تغييرها مره اخري الي تلك الالات مما جعلها تصرخ وتتلفت حول نفسها تحاول الهرب بعيدًا من شدة ذعرها لكن داغر امسك بها قائلًا
اهدي…اهدي وبصي كده يا حبيبتي…بصي…
اتسعت عينيها عندما مرر يده خلال تلك الالات لكنه لم يلمس شئ حيث عبرت يده من خلالها كما لو كانت هواء…ثم رأته يضغط علي جهاز بيده لتختفي الات وتظهر الكواكب والنجوم التي كانت تبدو كالحقيقيه مره اخري
امسك بيدها بين يديه ممررًا يديهم عليها لكن عبرت ايديهم من خلالها ايضًا ضمها اليه هامسًا باذنها
ليكمل موضحًا عندما عقدت حاجبيها بعدم فهم اشار الي عدة اجهزه سوداء ملتصقه علي الجدار الذي كان بذات اللون مما جعلها غير مرئيه الي حدًا ما
دي مجسمات ثلاثية الابعاد…يعني مش حقيقيه….
ظلت داليدا تتطلع الي الكواكب التي امامها وقد بدأ عقلها يخرج من صدمته ويترجم الذي يحدث همست بتردد
يعني انت مش سادي..؟!
اجابها داغر بينما يمرر اصبعه برفق فوق شفتيها قارصًا اياها بين اصبعه برفق…
لا طبعًا سادي….
تراجعت الي الخلف بخوف بعيدًا عنه حتي كادت تتعثر وتسقط لكنه اسرع باحاطة خصرها بذراعه جاذبًا اياها اليه ليلتصق جسدها بجسده زافرًا بغضب وهو يتمتم بحنق
ليكمل بينما يشير الي الغرفه بيديه
كل ده كان المفروض يبقي مفاجأه من ضمن المفاجأت اللي حضرتهم ليكي من يوم ما قررنا نسافر علي هنا…
قاطعته داليدا بغضب برغم شعورها بالراحه من تأكيده بانه ليس ذلك السادي الذي رأته منذ عدة دقائق قليله…
و دي مفاجأة ايه … اللي تخليك تربطني بسلاسل في الحيطه وتحطلي الات تعذيب لا ومسكلي كمان كرباج في ايدك…
غمغم داغر بتردد وقد ادرك مدي سوء فعلته فقد تسبب في ذعرها
انحني يلتقط السوط الملقي علي الارض واضعًا اياه بين يديها
ده كرباج لعبه…بعدين
انا قولت هتبقي مفاجأه علي طريقه الكلمه اللي كنت قرفاني بها في اول جوازنا…..
ليكمل بخجل مما فعله وتسببه في ذعرها بهذا الشكل
كنت ناوي نلعب شويه في الاول بس اول ما لقيتك بترتعشي عرفت انك خوفتي بجد فكيتك وروحت اجبلك الهديه اللي محضرهالك لقيتك بتجري زي المجنونه في التلج…..
هتفت داليدا بينما ترمقه بصدم#مه بينما تلقي السوط بعد تفحصها له وتأكدها بانه مزيف حقًا
يعني انا كمان اللي غلطانه..
قاطعها داغر بينما يمرر يده بحنان فوق خدها
لا يا ستي انا اللي غلطان….
من ثم جذبها بين ذراعيه محتضنًا اياها دافنًا وجهها بصدره مقبلًا رأسها بحنان لكنه اطلق انة الم مرتفعه عندما شعر بها تعض اعلي صدره بقسوه.. مما جعله يدفعها بعيدًا عنه….
ابتعدت عنه هاتفه بشماته وهي تتطلع اليه بحده
تستاهل…
هتف بغصب بينما هو يدلك اثر عضتها علي صدره
قسمًا بالله انتي اللي شكلك ساديه انتي مبتشبعيش عض هتخليني اخلعلك سنانك دي علشان ارتاح…
مررت عينيها فوق اثر عضتها التي بصدره ثم الاثر لعضتها السابقه علي ذراعه اثناء هروبها منه…
عايز كمان تخلعلي سناني …
لتكمل بغضب وحده
صحيح ساد………
اسرع باطباق اصابعه فوق شفتيها قبل ان تكمل كلمتها تلك قائلًا بسخريه
متكملهاش…علشان في الاخر بتعقدي تعيطي…..
ازاحت اصابعه المطبقه علي فمها بحده مرمقه اياه بغضب وهي تعقد ذراعيها اسفل صدرها مما جعله يقوم بفكها حتي يجذبها منها اليه لكنها عقدتها مره اخري باصرار….ليقم بجذبها اليه محتضنها وهي علي هذا الوضع بين ذراعيه…
غمغمت بحده بينما تحاول الابتعاد عنه
بتضايق اوي اني بقولك سادي
ما انت السبب مش انت اللي ربطتني بالحبل في السرير في اول جوازنا…
لتكمل بحده وهي لازالت تحاول التراجع بعيدًا عنه
بعدين في واحد عاقل يحط حبل في دولابه…عايزني افهم من ده ايه
حاول داغر اجابتها بهدوء وهو يحاول كتم ضحكته علي افكارها الملتويه تلك المتعلقه به
الحبل ده يبقي من ضمن ادوات الرياضه بتاعتي اللي محتفظ بها في الخزنه اللي ورا باب الجناح واللي مش عارف لحد دلوقتي ازاي ملاحظتهوش…
قاطعته داليدا بتهكم حاد
لا علي فكره لاحظت..بعدين انا اعرف منين انك بتستعمل حبل في الرياضه بتاعتك….
تجاهل داغر تهكمها هذا ليكمل وهو يقوم بفك شعرها من عقدته لينسدل حول وجهها كهاله من النيران
و ربطتك في السرير وقتها لانك مكنتيش عايزه تنامي في السرير معايا
ليكمل وهو يدفن وجهه بعنقها يستنشق بعمق رائحتها
و بيني وبينك انا مكنتش عارف انام من غيرك وقتها بس كنت بقاوح مع نفسي..
انهي جملته تلك ثم اخذ يقبل عنقها بحنان لكنها ابعدت رأسها للخلف برفض زفر داغر باحباط وهو يدرك انها ستصعب الامر عليه
خلاص بقي يا ديدا..
ليكمل وهو يطبع قبله رقيقه علي خدها
بعدين المفروض انا اللي ازعل… انتي ازاي اصلًا تصدقي اني ممكن اضربك او أأذيكي…..
تطلعت داليدا الي اثر عضتها علي صدره وذراعه كأجابه صامته علي سؤاله بانها بالفعل قامت بايذاءه فلما هو لا يستطيع هو الاخر فعله..
هتف داغر ضاحكًا فور فهم ماوتقصده بنظرتها تلك
لا انا ماليش دعوه بيكي… انتي واحده مفتريه عضاضه
ليكمل ممررًا اصبعه ببطئ فوق شفتيها
و سنانك دي سابقه تفكيرك دايمًا…