رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
مراد: مش فاهم.هو حد يكره يبنى انه يحب ويتجوز.! وخصوصا لو جواز عن حب يبقى.. مش وجع دماغ.
، فهد: عينه في عين رينو.، مفيش واحده تستاهل انى احبها..انا صرفت نظر جواز ايه..
.ووجع دماغ ايه،، مستقبلي وشغلى اهم. من الكلام الفارغ ده..
رينو: سمعت كلامه. واتاثرت من جواها.. ولكن حاولت ماتبينش إنها اتوجعت وزعلت من.. كلامه واتخنقت. ونزلت عينيها قبل ماتضعف …
رينو: رودي تعالى نتمشى شويه في الجنينه..
رودي: كانت محتاجه تهرب من عيون فارس.، اوكي تعالي.
رينو: من غير ما تبص لفهد اللي مراقبها وعيونه عليها وكان عايز يشوف رد فعلها. اخدت رودي.. وعدت من جمبه بابتسامه.ورافعه راسها بكبرياء. كأنها بتقوله انا اللي رفضت حبك.. ومشيت..
يوسف: راح لجدو.،، جدو
مصطفى: نعم يا حبيب جدك
يوسف: انا بافكر اني اكتب كتابي قبل رمضان..
مصطفى: الله ايه اللي جرى للعيال دى.
يوسف: ارجوك يا جدو وافق. وكلم عمي حسام.ونكتب الكتاب.واتجوز مع عمى محمد.
مصطفى: والله يابني !! انا مش عارف اقولك ايه.. ودراستك.؟
يوسف: وافق علشان خاطري. بالله عليك يا جدو.. وكلم عمى حسام وبابا. ولو عم حسام وافق. وانا متأكد انه هيوافق. يومين كده ونكتب الكتاب.. وما تشغلش بالك بدراستي..
.. وبعد محاولات من يوسف.. وزن كثير على مصطفى.. اخيرا مصطفى وافق..وقاله انه هيروح بكره ل حسام هو وأشرف. وشيرين. وهنا. ويتكلموا ويحددوا كتب الكتاب..ويوسف قام بفرحه حضن جده. وباس على ايده ومشي وراح يفرح مريم..
.طبعا: مراد وفريحه. واقفين مع العيله. ومراد جواه نفسه ياخد فريحه في حضنه. لانها خلاص بقت مراته شرعا.. وفريحه واقفه جمبه.. ومش مصدقه. من انها كانت حبيبته.. وفي لحظه..بقت مراته.وفرحتها كانت مضاعفه…
. اما زين: كان مبسوط جدا..وقاعد هو وريتال في وسط العيله.. والكل بيبارك ويهني..والميوزك شغال..
محمد: واقف وجمبه.نور اللي شايفها متوتره.. هو عايز يطمنها..لكن العيله كلها موجوده.. وهو بيعتبر نور دي بنته قبل ما تكون حبيبته.. ودلوقتي مراته..ومش عايز يوترها اكتر …ونفسه انه ياخدها في حضنه..ويشيلها ويلف بيها ويقولها.. انا امانك.ماتخافيش..
. ونور: اللي واقفه جمب محمد.. ومكسوفه ومحرجه.. وبتفكر انه شهر بالضبط وهتبقى مع محمد لوحدهم.،وخلاص نور بقت مرات محمد ووشها عباره عن كتله طماطم. وده زاد من حسنها،،،
مالك: مبسوط ليهم وفرفش الجو هو وفارس ويوسف ومريم..وداد اسعاد ملت الفيلا زغاريط..
آدم.. قاعد ومحاوط مريم من كتفها.. وجواه مبسوط قوي.. لانه شايف الفرحه على وش اولاده …لكن عنده احساس.. ان رينو بتمثل انها مبسوطه..وهيحاول يعرف مالها..
.طارق ورنا.. مبسوطين طبعا.وكلهم قاعدين.والضحكه ما بتفارقهمش من طارق المجنون...والكل قاعد مبسوط،..
فهد: بص على رينو، وشاف وشها اللي محروم منه من فتره.. لكن وشها حزين..
رينو: وهي قاعده جمب رودي.. بتفكر في كلام فهد.، وماحستش برودي اللي مشيت.. وإن فهد.. بعد عن وجع الدماغ.. وانها كده بالنسبه لفهد كانت وجع دماغ.، وكمان ماتستاهلش حبه ليها … طبعا اي بنت بتنسي اللي هي عملته.، واي كلمه سلبيه من حبيبها بتأثر فيها.. ورينو عيونها دمعت.. لانها مكانتش تقصد تهين فهد.. هي اتصرفت في لحظه غضب.. وانها لسه صغيره.. وكمان ثقة اهلها فيها كبيره.. وان ما فيش ولد يتجرأ يقرب من بنات العدوي.. لكن فهد ….. فهد يجي ويبوسها..،
رينو: سرحانه وفهد متابعها.. رينو جواها … انا ماكنتش اقصد يا فهد.. انى اقول انك مش راجل … بالعكس انت كل سيمات الرجوله فيك.. والغيره اللي وحشتني منك يا فهد..انت محترمتنيش.. لو بتحبني كنت تخاف من زعلي وردة فعلي على عملتك دي …انت غلطت يا فهد.. وانا كمان غلطت. لكن انت ماحاولتش تقرب تاني.. واخرتها ايه.. انك استريحت من وجع الدماغ.. انا بالنسبه ليك وجع دماغي يا فهد..!؟ وكمان مستاهلش حبك !؟.انا هريحك من وجع الدماغ يا فهد… وغمضت عينيها ودمعه نزلت منها.. وفتحت عينيها.. ورينو شافت. ضوء بيلمع جبها ولفت ولمحت فهد والضوء ده من ساعته كان عاكس جمبها من الاضاءه.، واتوترت ولكن بتفكير..عملت نفسها مش شايفاه.. وفضلت قاعده وكان قلبها بيدق لكن بزعل.. وحاولت تثبتله العكس. وان كانت هي بالنسباله وجع دماغ.. فهو مش هيكون في دماغها اصلا.. رودي: جت عليها.،
رينو: كنتى فين..؟
رودى: سلامتك يارينو. انا قولتلك بابى بيتصل. وكلمته وقالى انه هيتاخر عليا..
رينو: وقفت باقولك ايه يا رودي..
رودي: ايه
رينو: علت صوتها شويه. تعالى ندخل جوه ونفرفش شويه لابيه زين وريتال.. تعالى انا نفسي ارقص.. واخدتها من ايديها … وكان فهد بيحاول يداري نفسه