رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
المحتويات
فتحلها باب العربيه. وركبت جمبه. وقفل الباب وراح ركب جمبها. وباس ايديها. واتحرك على عشهم..
. الكل قدام القاعه.. مالك واقف وكان سرحان في ساره الل قالها في فرح زين ان اسبوع وهتقدملك. وضحك ضحكه مكسوره.وشاط حجر على الارض واتمشي شويه لوحده..
.. فهد سلم على كل الموجودين قبل ما يتحركو. وسلم على آدم علشان راجع على المهمه الصبح بدري.. وعيونه متعلقه بالل وجعا قلبه. وهي كان باين عليها انها مخنوقه بدموع. وبتتنهد كل شويه.. وسابتهم واقفين مع فهد. وراحت ركبت العربيه واستنت آدم ومريم فيها.. وفهد عيونه عليها.
طارق: وبعدهالك يا رنا ايه النكد ده بس..
رنا: بتعيط. البيت فضي عليا يا طارق.. فريحه اتجوزت وسابتني.. وفارس اتجوز وسابني. وفهد على طول مسافر وسايبني..
طارق: وده يزعلك في ايه بس. وانا رحت فين..
رنا: انا عايزه عيالي يا طارق.
طارق: حاضر هاتصل على فارس اقوله سيب عروستك. علشان امك مجهزالك الرضعه.
طارق: قعد جنبها. بغمزه. انا يابت يا بكاشه.. ده انا احسن واحد تاخدى منه بوس واحضان ولا نسيتي.
رنا: غصب عنها ضحكت. علشان افتكرت يوم جوازهم.. ياساتر عليك يا طارق سيبني اعيط يمكن ارتاح من الزعل ده..
طارق: ابدا عمري ما اخليكي تعيطي ابدا.. انا مبحبش النكد. خليكي بت فرفوشه كده.
طارق: رودي.. دي رودي بت عسل عليا النعمه.. عارفه اهي رودي دي بقى مش هتخلى فارس حزين ابدا. ولا هتنكد عليه. بت دماغها طاقه كده. والله بت عسل..
رنا: بصتله وربعت ايديها. وايه تاني يابن السيوفي.
طارق: بصلها وقلع الجاكيت وقرب عليها. ومزه وبطل. وشال رنا الل ضحكت. وطارق كمل. وقشطه وبيضا.
طارق: علشان انتي حماره. وانا مالي ومال زفته. انا قصدي على قلبي وروحي. رنا بياض التلج. وراح بيها علي السرير. وقرب منها وحشتيني قوي قوي يا رنا.. بقالك فتره كبيره قوي بعيد عني. وانشغلتي في تجهيزات الفرح..
رنا: حاوطته من رقبته. غصب عني يا طروق..
طارق: استعنا بالله جاهزه..
رنا: ضحكت بصوتها كله.
.
. آدم وصل البيت.ومريم راحت على الأوضه.
.وآدم اطمن على رينو واخدها اوضتها. وقعد جنبها شويه. وسابها تنام لما هي طمنته وقالتله انها كويسه.. وراح لمريم اللي كانت قاعده على طرف السرير بتقرا في الورد بتاعها. وخلصت … آدم قعدت جنبها واخدها في حضنه وتكلمو مع بعض في الاحداث اللي مرت … وكانو زعلانين على لارين. وآدم شرح ل مريم أنه عمرو ما هيقلل من قيمة بنته ابدااا.
. رينو نايمه صاحيه ونايمه على ضهرها. ودموعها نازله من عينيها. واتنهدت وغمضت عينيها. وحاولت تنام لكن صوره فهد وهو بيغني معاها او بيغني ليها مش طالع من عقلها. وسناريو بيتكرر في عقلها كل شويه. وجاهدت نفسها وحاولت تنام …
.. فهد روح البيت. وقاعد على السرير بهدومه. ومش عارف ياخد قرار في حياته مع رينو. وكل شويه يقول هبعد لكن مبيبعدش. واول ما بيشوفها بينسى اي خلاف. وهو ندمان انه اتسرع وعاتبها بالطريقه دي.. المفروض كان اتكلم معاها بهدوء. وشرحلها انه زعلان منها. علشان هي قالت كده.. اكيد كانت هاتتناقش معاه بهدوء.. واستغرب نفسه لانه المفروض وهي بتفوقه لانه كان هيعمل حادثه.. المفروض كان ضمها لحظه خوفها. وطمنها. واتنهد بتعب على عصبيته.. بس هو بيعشقها بيدوب في حاجه اسمها رينو.. وقام وقف في البلكون. وسرح في علاقته بيها. من اول يوم عينيها مافتحت عليه.. ويوم ما باسها ويوم ما افترقو لحد النهارده..
. زين روح وكان التوام نامو. لانهم كانوا تعبانين من دوشه الفرح. وماناموش من بدري.. وزين رايح على السرير علشان ينام ومستني ريتال تخرج من الحمام. علشان تنام في حضنه.. لكن اول ما شاف ريتال طالعه من الحمام بطقم لا تعليق عليه. قام مره واحده من مكانه. وريتال راحت عنده وقربت منه.
ريتال: وحشتني يا زينو
زين: تاه في شكلها وبرفانها وكلامها ونسي هو فين وبدون مقدمات. قرب من مراده وشالها على السرير انتي هتجننيني يا ريتال. ودخل جنتها..
. يوسف روح ومريم بتنيم كريم في سريرو. وبتلف واتخضت لان يوسف كان واقف وراها وابتسمت بعدها. ويوسف شالها ونزلها قدام الدولاب. وحضنها من الخلف. وقالها اختاري حاجه تلبسيها ليوسف حبيبك. ومريم بحرج اختارت الطقم هو بيحبه جدا يشوفو عليها. ودخلت لبسته ويوسف راح على التسريحه ورش البرفان اللي هي بتحبه. وخرجت وشافها وقرب منها بحب وباس على ايديها وقرب منها وشالها ودخل جنتها..
.. مراد روح وكان هيتجنن على فريحه.. وفريحه مشتاقه جدا لمرادها.. ونيمت مريم وراحت الاوضه وكان مراد قاعد على طرف السرير بيحط الفون على الكومود.. واتفاجئ بفريحه اللي قربت منه وقعدت على رجله. وحاوطت رقبته باشتياق. وهمست في ودنه انا مشتقالك قوي يامرادي.. ومراد غمض عينيه واتنهد لانه جواه هيتجنن عليها. وفريحه قربت منه بكل حب وباسته من خدو ومن عيونه باحبك قوي يا مراد انا بعشقك.. ومراد تاه في عشق فريحه. وقرب منها بكل حب. وشالها ودخل جنتها بكل رومانسيه وحب …
.. محمد روح وشال تيم ونيمه في سريره بسرعه. ورجع شال نور اللي كانت لسه هتقعد في الليفنج.وابتسم.. ومحمد ساعدها في تغيير هدومها.. ونور كانت تعبانه ومرهقه. لكن اهتمام محمد بيها. بيخليها عايزه تقدم عمرها كله ليه.. حاولت تقرب من محمد.. لكن كان خايف عليها لان تعبها واضح والارهاق واضح على وشها.. وقالها انتي كنت في حضني الصبح. وانا خايف عليكي.. تولدي بس انتي بالسلامه. وصدقيني انتي اللي هتتهربي مني. وتتحججي بالعيال. وضحكو وشال نور.. واخدها في حضنه. واتكلمو شويه وبعدها نامو..
.. فارس وصل تحت البيت..
..ونزل. ورودي قالتله شيلني..
فارس: ابتسم وقالها لو تصبري. انا كنت هشيلك وشالها. وحكمت عليه يطلع بيها على السلم. وطلع بيها على السلم. وكل شويه تبوسه من خده. وتقوله بحبك يا فروسه بمoت فيك يا فروسه.. وطلع بيها الشقه وفتح الباب وشالها تاني ودخل بيها ونزلها في الصاله.. وراح قعد في الليفنج يستريح من السلم..
متابعة القراءة