رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
مريم: مش قادره.. هههههههه حبيبي خلاص سيبه هو اكيد ما يقصدش
مراد: بهيام وغرام. هيييح … اه والله فعلا انا ماقصدش
آدم: صك. على اسنانه.. وقرب من ودن مراد.
اوعا تكون فاكر اني نسيت اللي انت عملته.. وانك قولت لامك على حوار السكرتيره. وجبتهالى ع الشركه … لاء …. وحياه امك اللي انت بتنافسني فيها دي … ما هاعديهالك بالساهل يابن العدوي … وهتشوف بقى ابوك هيعمل ايه … وهوريك انا بقى اللعب على اصوله … واصبر عليا.. التقيل لسه ماجاش.. وبعد عنه وحط ايده على كتفه … فعلا عندك حق ياحبيبتي مراد مايقصدش.. مش كده يا …. مراد !؟
مريم كاتمه الضحكه …….
آدم: ايه.!!؟ ما لك ياروميو سكت ليه.!!؟ اجيبلك ميا ….. ت..تشرب !؟.
مراد: ها.!!!! لاء شكرا.. احم انا.. انا طالع انام تصبحوا على خير.. ومراد مشي من قدامهم..
مريم: هههههههه انت مش معقول يا آدم
آدم: بغيظ واد ابن كلب.. ناططلي في كل اكله.
مريم: ههههههه مراد..!؟ ده مراد.. ده حبيب….. ومكملتش … من نظرة آدم … احم ابنك برده وبعدين ما تقولش عليه كده ولا تشتمه لو سمحت… علشان بجد هازعل منك …
آدم: بنرفزه.. طيب ياختي تعالي انتي كمان.. وشالها وطالع بيها على السلم … مش عارف انا ايه الحظ ده … واد مستفز …
مريم: هههههههههههه
آدم: بطلي تضحكي.. علشان ما تغباش عليكي انتي كمان
مريم: هههههههه … احم وسكتت سوري. سوري
آدم: دخل بيها الاوضه. ونزلها.. لكن هو لسه متدايق من عدوه اللدود..
مريم: حطت راسها على صدره بحب.. حبيبي انت عارف انه مراد بيحبك.. وهو بيحب يزاولك مش اكتر والله … ده ما بيستحملش عليك حاجه.
آدم: ومريم ف حضنه بيضعف. ضمها واتنهد.. عارف يحبيبتي وانا كمان بحبه … بس عيل ابن كلب اوي.
مريم: وبعدين بقى … لو سمحت. قولت ماتشتمهوش.. هازعل بجد.. ولا انت بقى عايزنى ازعل..!؟وقالتها بدلع.
مريم: حبيبى. يلا بقى علشان ننام.. انا من امبارح مش عارفه انام..
آدم: ومين سمعك يا قلبي.. انا هموت واخدك في حضني وانام..
مريم: بزعل حقيقى. بعد الشر عنك يا آدم.. اوعا تقول كده تاني ربنا يخليك لينا … ويديمك ف حياتنا
آدم: باسها من شفايفها. ويديمك ف قلبى. وحياتى..
مريم. ابتسمت … وسكتت. وبعدها احم… على فكره..! انا نمت في حضنك امبارح.
آدم: عارف بس ماكنش قد كده.!! علشان انا ماحضنتكيش ل قلبي وباس على راسها.. حقك عليا وما تزعليش مني..
مريم: حقك عليا انا … وانا اسفه اني زعلتك من غير قصد مني..
——-بقلمى Mariem Nasar
تاني يوم في الجامعه
————————–
ريتال: قاعده وكانت لابسه حجاب اسود.. لانها عرفت.. ان زين بيحب اللون الاسود عليها.. وكانت مستنياه علشان يراجع معاها …واخيرا شافت زين جاي عليها ….اتوترت كتير وفركت ف ايديها..
زين: بابتسامه.. صباح الخير يا ريتال..
ريتال: احم. صباح الخير..حضرتك..
زين:سحب الكرسي. وقعد.حضرتك !؟ الظاهر اننا هنخلص المنهج مع بعض.. وانتي لسه بتقولي حضرتك دي
ريتال: ابتسمت.. اسفه بس غصب عني.. اكيد هتعود
زين: اكيد هتتعودي.. بس من غير أسفه..
. المهم انت فطرتي…!؟
ريتال: ايوه فطرت في البيت قبل ما انزل على الجامعه.
زين: طيب ايه رايك بقى نبدأ مراجعه..!؟
ريتال: اوكي يلا.
زين: قعد اكتر من ساعه يراجع ل ريتال اللي متوتره. ونص الكلام بيطير منها.. لكن زين ماسبهاش.. غير لما فهمت قواعد الماده … وكان بيسرق نظرات ل ملامح وشها الجميله ….
…وكمان ريتال بتحب لون عيون زين قوي.. وكمان كل حاجه فيه … لكن متوتره وخايفه تبص عليه … علشان مايخدش باله …
..وزين. كمان اخد باله من الحجاب.. اللي روتي لابساه.. وحس انه مبسوط … لان دي اشاره كويسه … وانه قالها انه بيحب الحجاب الاسود عليها … هي تاني يوم لبسته ع طول … وخلصوا الماده اخيرا… وماسكه الفون في ايديها
ريتال: ياااه … اخيرا فهمت …
زين: طيب كويس.. انا عايزك بقى تشدي حيلك كده.. وتجيبي مجموع كويس..
ريتال: ان شاء الله.. بجد انا بشكر حضرتك جدا.
زين: سحب الكرسي جمبها: ريتال..
ريتال: بتوتر. لان زين جنبها بالظبط احم.. ن..نعم
زين: قولي زين
ريتال:……….