رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
يتبع….
محمد: واقف وملاحظ فهد واقف مش طبيعي..
محمد: راح وقف جنب فهد. مالك ضارب بوز ليه انا ما صدقت كنت بتضحك امبارح انا تعبت منكم.. وبيخبطو علي كتفه وايدو اتالمت.
فهد: اه حاسب يا محمد.
محمد: مالك يابني وشاف فهد حاطط ايده في جيبه من بدري.. ولمح طرف شاش موجود وظاهر من جيب بنطلون فهد..
محمد: طلع ايدك كده يا فهد.
فهد: مفيش حاجه مهمه.
محمد: انا الل هاقول مهمه ولا لا.. وطلع ايدك بدال ما اتغابى عليك..
فهد: طلع ايدو براحه ….
..محمد: فك الشاش. واتصدم لان ايد فهد وارمه بسيط.. وفي مكان الجروح ازاز من امبارح.. ايه ده يا فهد..
فهد: اصل ازاز العربيه اتكسر امبارح مني وو….
محمد: مااستناش فهد.يكمل. واخد فهد على اوضه تانيه. وقال اقعد هنا وما تتحركش انا ماشفتش في غبائك ثواني وجاي..وساب وخرجو..
محمد: فكر وراح نده على.رينو..
رينو: نعم يا ابيه.
محمد: تعالي عايزك واخدها في الطرقه.. ومعاه علبه الاسعافات..معلش خدي علبه الاسعافات دي في مريض في الاوضه دي ومجروح من امبارح وفي قطع ازاز في ايده حولي تطلعي الازاز وشوفي اللازم. لانه أهمل الجرح وكدا غلط ….
وبصراحه.اخوكي تعبان ومرهق جدا ممكن تقومى بالمهمه دى بدال اخوكى..
رينو: ابتسمت بتعب.. حاضر يا ابيه. المريض في انهي اوضه.
محمد: ابتسم بخبث.. الاوضه اللي قدامك دي ومشي..
ولارين اتحركت ورايحه الاوضه وفتحت ودخلت وسابت الباب مفتوح.. وبصت على المريض وكان قاعد على الكرسي وضهره ليها. ودخلت وراحت تقعد على الكرسي الل قصاده. مساء الخير. ومش مهتمه ولا بصت على المريض … وبتقعد. وبتفتح علبة الاسعافات. ولسه مبصتش على فهد.
فهد اول ماشافها بتقعد قدامه اتفاجئ. وكمان قالت مساء الخير ومردش. لانه مدايق منها وادايق اكتر لانه فهم ان محمد الل عمل كدا.
رينو: طلعت الشاش والقطن والجفت والكحول والبنج. ومش لاقيه غير فردة جوانتى واحده وبس. ودورت تانى مش لاقيه. وهي مش قادره تقوم تنزل تجيب جوانتى.. وحطت كل حاجه قدامها. وبترفع راسها. وبتقول فى نفس الوقت ممكن اشوف ايد حضرتك. واتصدمت. وكان فهد.
فهد: قاعد وبيبصلها نظرة غل وغيظ. ومدايق منها. لانها مبتكرهش حد قده.
رينو: اتصدمت. ومش عارفه تعمل ايه تقوم. ولا لا. وفكرت محمد قال إن المريض ايدو وارمه وفيها ازاز. وبصت على ايد فهد وهي لابسه النضاره. وشافت ايد فهد وهو قابض عليها بغل وبدأت تنزف من تانى.. رينو عقلها بيقولها قومى. وقلبها قال مهما كان دا فهد قلبك ومجروح. وسمعت كلام قلبها. احم. لو سمحت حضرتك ممكن اشوف الجرح. وكانت مرتبكه ومتوتره وجابت الجوانتى ولبسته في ايديها اليمين الل هتشتغل بيها. ومفيش غير فرده واحده بس. وده وترها اكتر لانها كدا هتضطر تمسك ايدو.. رينو مدت ايديها الشمال وحاولت تثبت لفهد انها قويه ومش خايفه من نظرته.. ايد حضرتك.
فهد: متغاظ منها. وكمان متدايق من النضاره الل هي لابساها. وعايز يشوف عيونها. ومد ايدو لانه عايز يخلص ويقوم يخرج.
رينو فاتحه أيدها. وفهد حط ايدو فى أيدها وقلبوبهم بدءت بالنبض. وكل واحد بلع ريقه بصعوبه.
.رينو غمضمت عينيها واخدت شهيق وزفير لان قلبها هيطلع من مكانه..
وفهد كل النار اللي فى قلبه خمدت من اول لمسه. وان ايدو فى ايد حبيبته.
رينو: حاولت تجمع قوتها وبصت على جرح الفهد ورينو اول مشافت جرحه وانه فى ازاز جوه الجلد. انصدمت وشهقت. وقلعت النضاره وحطتها جمبها.
ا..اييه د..دا يافهد.!!!! ا.اايدك الازاز..
فهد: شاف ان خوفها ده مصطنع. لانها بتكرهه. ومخلهاش تكمل. ورد بغضب مايخصكيش. هتعرفي تعقمي الجرح ولا نشوف حد تانى. انتى جايه تعالجى الجرح مش تسالى. اتفضلي شوفى شغلك.
رينو: زعلت من رده عليها. ورفعت عينيها فى عنيه. وبصتله بعتاب. اسفه. لحضرتك. انا هعقم الجرح.
فهد: شاف عيون رينو. وقلبه وجعه بجد. عينيها حمرا ووارمه. ووشها مرهق. وحس انه نفسه يقوم ياخدها كلها في حضنه. وحس انه مبقاش فاهم حاجه.
رينو: حست ان قلبها اتكسر من رده عليها. وحاولت متعيطش. والدموع بتتجمع في عينيها وبتقام. وداخت. لكن حاولت. وجابت الكحول. وطهرت الجرح. وخلاص هتعيط وعايزه تقوم تجرى من قدامه.. لكن حاولت تقوى نفسها.. وبتقول جواها انا لارين العدوى. بنت آدم العدوى.. ابويا يبقى آدم العدوي مقدم شرطه عظيم. ورجل أعمال ناجح. واحسن اب فى العالم. وامى مريم الجزار. احسن أم واخت وصديقه فى العالم. واخويا الرائد مراد العدوي. وفضلت تقوى نفسها. بعيلتها الجميله واخواتها. وهى بتعقم الجرح ودموعها اختفت. ورشت بنج موضعي ومرفعتش عيونها لفهد تانى. وكانت بتشتغل بكل تركيز.
فهد: عيونه عليها. واستغبى نفسه فى رده عليها. وقال لنفسه طيب ماهي كمان بتقول كلام بيدبحنى مش بيوجعنى بس. بوصيلى يارينو. بصي فى عيونى. وشافها مركزه فى شغلها.
رينو. بدءت تشيل قطع الازاز. لكن بردو قلبها وجعها عليه لان فى دم مكان الازاز. وخلصت ومسحت الدم ورشت مضاد حيوي على الجرح وعقمته وكل ده هي ماسكه ايدو. وجابت الشاش والقطن واللزق. ولفت الجرح بعنايه. وسابت ايدو. وبعد مخلصت حست عينيها مزغلله.
وفهد ملاحظ انها تعبانه. وعايز يسألها مالك لكن متأكد انها هترد رد يحرق دمه.. سكت.
رينو. قلعت الجوانتى.. وفتحت شنطتها. وجابت ورقه وقلم وكتبت اسم حقنه مضاد حيوي. ل فهد ولازم ياخدها. وعطته الورقه. اتفضل. دى حقنه هحقنه هتجيبها من الصيدليه الل تحت. وتروح للدكتور محمد عزيز. وهو هيديها لحضرتك. ولازم تاخدها دلوقتي. وسابت الورقه. على الترابيزه قدامه وقامت ومش شايفه قدامها. لكن تماسكت. واخدت شنتطها وسابت فهد وخرجت. واول ماقفلت الباب دموعها نزلت. وراحت عند آدم وقالتله انها تعبانه وعيزا تروح لانها منامتش من امبارح.. وشاور ل زين الل اول مشاف وش اخته مرهق. اخدها. واخد ريتال واستاذنو وروحو …
فهد: قام من مكانه بديق. واخد الورقه وكان هيرميها. لكن حطها فى جيبه وخرج. وواقف يبص من الشباك. وشاف رينو بتركب عربية زين. واتغاظ جدا. واتغاظ اكتر من محمد لانه السبب وراح ل محمد على مكتبه.
محمد: في المكتب. والله انا مش عارف اقول لحضرتك ايه يادكتور محمود. لكن انا هتكلم معاها وأشوف رائيها.
د. محمود: طبعا لازم تاخد رائيها. وإن شاء الله توافق.
فهد: فتح الباب ودخل. وكان مخنوق. لكن شاف واحد قاعد مع محمد