رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
د. علاء: بجد انا مش عارف أشكر حضرتك ازاى. احم. بعد اذن حضرتك.
محمد: العفو. اتفضل
علاء مشى ومحمد رايح ع مكتبه. يريح فيه شويه. ولسه بيفتح الباب. اتصدم من ياسمين. الل قاعده ع الكنبه ولبسه بنطلون ضيق جدا. وكمان توب. وفاتحه البالطو. وتفاصيل جسمها واضحه جدااا.
محمد اتفاجئ. من وجودها أولا. ومن لبسها ثانيًا
محمد: دخل ولكن ساب الباب مفتوح. احم. دكتوره ياسمين. خير ف حاجه!!؟
ياسمين. قامت ووقت قدامه. والبالطو مفتوح. وكانت مغريه. ابدا. يادكتور انا كنت قاعده ف مكتبى. وجالى اتصال من البيت دايقنى اوى. واتخنقت. وقولت مفيش غير الدكتور محمد. الل لو اتكلمت معاه. هستريح.اووى. وكانت طريقت كلامها كلها اغراء.
. وهي كمان نبطشيه. فكرت بسرعه وجريت ع مكتب محمد. وظبطت نفسها. وفتحت البالطو. وقعدت ع الكنبه وحطت رجل ع رجل ومنتظراه. ومستعده. انها توقع محمد باي طريقه كانت.
محمد: ومالو. اتفضلي استريحى. محمد قعد ع كرسى المكتب..
ياسمين. رايحه تقفل باب المكتب..
محمد: اكيد هتفتحى الباب اكتر. لانه يدوبك متوارب. افتحيه. افتحيه..
ياسمين. ادايقت. احم. وفتحت الباب سنتيمتر زياده. ورجعت قعدت قدامه. وحطت رجل ع رجل
.. وكل شويه تظبط التوب بطريقه مغريه.
. ها بقى قولى. حضرتك.متدايقه من ايه. وايه الإتصال الفظيع الل جه لحضرتك. خلاكى.تنزلى مخصوص مكتبى. مع انى المفروض !؟؟ مش هكون موجود ف مكتبى لانى مش نبطشيه النهارده..!؟
ياسمين: اتوترت. ها ….
محمد.: ها ايه ؟ متقولى. وبعدين اقفلى البالطو. لتبردى.
ياسمين: بمياصه. ليه هو مش عاجبك. وبعدين. الزورار صعب اقفله. حتى بص. وقامت علشان. محمد يشوف الزورار.
محمد: خليكى مكانك. وحط فونه ع المكتب. واتصل. ع الممرضه. من فون المكتب. وقالها تعالى مكتبى حالا.
ياسمين قعدت مكانها متدايقه. لان محمد مش مديلها فرصه. تبيع نفسها ليه.
محمد: خدى. الدكتوره ياسمين. وشوفيلها احسن بالطو. ف المستشفى. وتلبسو قدامك. وتتاكدى من ان كل زراير. البالطو تتقفل. مش عايز زورار يكون مش مقفول
. وابتسم. ل ياسمين. كل طلباتك اوامر يادكتوره. انا ميرضنيش أن الزورار يكون صعب عليكى..
. وبص للممرضه. وزعق. مستنيه ايه اتفضلى مع الدكتوره ياسمين.
الممرضه: خافت من محمد.ااه.ايوه. اتفضلى معايا يادكتوره. اتفضلي.
ياسمين هتفرقع من محمد … والموقف الل حطها فيه.
وسابته وجت تخرج
محمد. نده ع الممرضه. وقال بتحذير.. واقفلى باب المكتب وراكى ومش عايز حد يدخل عليا. غير ف حالة الطوارئ بس
والممرضه. خرجت وقفلت الباب وراها. ومحمد قعد ع المكتب ورجع راسه لورا. وسرح ف نورو
———–بقلمى Mariem Nasar
عند آدم
آدم روح متاخر.. ومتعمد علشان مش عايز يشوف مريم … لانه حاسس لو اتكلم معاها.. او هي اتكلمت معاه.. حاسس انه ممكن يفقد السيطره على نفسه …
..طلع وقف في الطرقه.. وراح وخبط على رينو يطمن عليها …
ودخل وكانت بتراجع مع رودي على الفون.. وابتسم
رينو: يابنتى بقى ركزى.
رودى: ……..
رينو: يادى جمبك الل كل شويه يوجعك ده. مقولتلك روحي اكشفى
رودى: …………
رينو: طيب خدى مسكن. وفوقى كدا الماده دى صعبه …
رودى: …….
رينو: ثوانى. يارودى هسلم ع بابى. اهلا بابى حمدلله على سلامتك.
آدم: دخل.. حبيبتي الله يسلمك.. وكان مبتسم ….
ل رينو.. وقالها بتحبى صحبتك. رودي. دى انتي صح …
رينو: عملت كتم صوت المكالمه: قوي يا بابي دمها خفيف..و بتحبني قوي. ههههههههه
آدم: بتضحكي على ايه !؟
رينو: اصل رودي عايزه تتجوز اي حد من عيلتي… شايفاكم كلكم حلوين … احلى من بعض وهتتجنن هههههه
آدم: ابتسم.. لسه بدري يا رينو على الكلام ده.. انا عايزك تركزي انتي وهي في دراستكم يا حبيبتي…. ومتركزيش في الكلام ده تمامًا..
رينو: احم. حاضر يا بابي
آدم: اوكي يا روحي تصبحي على خير
رينو: وانت بخير ….. وادم جاي يخرج من الاوضه.. رينو: بابي..