رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

آدم: صك على اسنانه.. انت ابن كلب ليه يالا انت … هي امك هتخدمك … والمحروسه هتاكلها على حساب صحه مراتي.. انت ياض عبيط ولا بتمثل العبط.. ولا مش علشان كتبت الكتاب لا اقسم بالله افلقك نصين.. وكمل بتريقه.. صينيه كيكه بالفراوله.. عيل ثقيل.. وكلهم كاتمين الضحكه..
مريم: قامت. بس يا مراد. ابعد عن آدم حبيبي. مالكش دعوه بيه.. وقربت من آدم. خلاص يا روحي. خلاص يا آدم متزعلش نفسك يا قلبي. وبتدلعه قدامهم..

آدم: اتنرفز وبصلها.. فين الببرونه..

.مراد ضحك بصوت كله. ورينو كمان. اما. نور. وزين مش فاهمين..
مريم: ببرونه.!! ببرونه ليه ؟ ولمين !؟ هو عندنا اطفال هنا
آدم: ايوه انا. وقلدها. بس يا مراد ابعد عن ابوك.. مالكش دعوه بيه. وخلاص ما تزعلش. هاتي يلا الببرونه علشان مزعلش.. وممكن اعيط كمان..
كلهم ضحكو ومش قادرين.. ومريم حضنت. آدم من الخلف. وهو قاعد على الكرسي. وقلبها مبسوط ومش قادره تبطل ضحك.. ومن كتر ضحك الكل.. آدم ضحك هو كمان …بعدها بشويه خلصو فطار.

آدم: زين..
زين: نعم يا حاج.
آدم: وصل رينو على المدرسه. وحصلني على الشركه الأم.
زين: حاضر ياحاج..
آدم: وانت يا بجح يا جبله..
مراد: اؤمرني.
آدم: وصل نور على الجامعه.
مراد: من عيني يا حاج..

نور: لا. يا بابي. انا ورايا محاضره على الساعه ٢.. وفي عمليه النهارده في المستشفى. ومحمد هايجيلى. ياخدني على الساعه ١١.
آدم: هز راسه اوكي يا روحي..

.وانت يا مراد هتروح فين حضرتك..
مراد: هوصل فريحه على المزرعه. وبعدها اطلع على الجيم..
آدم: وصل فريحه. وتعالى على الشركه الأم في اجتماع مهم. مع بيتر وطارق.وكمان مالك هيكون موجود.. علشان انت عارف الشركه الأم. دي شراكه ما بيني وبين طارق وملك.. وتعال علشان تتعلم وتاخد خلفيه عن كل حاجه.. انت الكبير وهتبقى في ضهر اخوك زين..

مراد: ربنا يخليك لنا ياحاج. حاضر هوصل فريحه واجيلك على الشركه
آدم: تمام. الاجتماع. الساعه ٣. وقام.وسلم على اميرته.وباسها قدامهم. وودع الكل. وراح على الشركه..
زين: يلا يا رينو.
رينو: حاضر. ياابيه.. وودعو مريم. وخرجو.
. مراد: سلم على مريم. علشان يوصل فريحه. وودعها وخرج.
ونور. قعدت مع مريم. لحد ما محمد. يتصل عليها وتجهز..
نور: مامى
مريم: نعم يقلبى.
نور: عايزه اقولك على حاجه.واخد رائيك.
مريم: تعالي اقعدي جمبي تعالي. قولي يا قلبي عايزه ايه..
نور: هو بصراحه. يامامى في بنت صحبتي فى الجامعه.. اسمها نرمين. وحالتها يعني مش قوي..
. ومن فتره فونها اتكسر منها.. وانا باتكلم معاها وعدتها اني اجيبلها فون. لان ظروفها متسمحش انها تشترى حاجه.. وبصراحه مش عارفه اجيبلها فون.. ولا اديلها فلوس الفون. وهي تشتري براحتها اللي هي عايزاه..
مريم: لا يا حبيبتي. انتي اشتريلها الفون زي ما وعدتيها. وغلفيه حلو كده وقدميه ليها كهديه …

اما لو اديتلها فلوس.. ممكن تفتكر انك بتقدميلها صدقه. أو بتساعديها. ونفسها تتكسر. وتزعل من جواها.

نور: يعني انتي شايفه كده يا مامي..

مريم: طبعا يا حبيبتي. انتي مثلا لو عايزه تساعديها.. ساعديها بس بطريقه غير مباشره. يعني مثلا هتشتريلك كتب. اشتريلها معاكي وقوليلها انا جبتلك معايا.. اعزميها على الغدا.. مثلا في عيد ميلادها جبيلها هديه. ولو حالتها صعبه قوي يعني. شوفيلها شغل مثلا في مستشفى محمد.. او لو ينفع تشتغل في شركه آدم.. تشتغل اهو تحسن من دخلها.. وممكن يميزوها في المرتب …

نور: حضنت امها.. حبيبتي يا مامي.. والله انتي احسن ام في العالم كله..

مريم: وانتو وآدم. اجمل حاجه في حياتي. ربنا ما يحرمني منكو.

نور:يارب ياقلبى.. ومحمد اتصل … اوكي يا مامي انا هطلع البس. لأن محمد كدا على وصول. وبعد كده هاروح اشتري فون لنرمين. واطلع على الجامعه

مريم: ربنا معاك يا نور يا رب. وخلى بالك من نفسك.

—————

محمد: في المستشفى من الساعه ٨ الصبح.وخلص كل حاجه.. والساعه دلوقتي 10.. وخرج من المستشفى.. وراح علشان يجيب.. نور..واتصل عليها.. وقالها انه في الطريق.. وقالتله انها بتجهز..

واخيرا وصل قدام الفيلا.. ونور. خرجت وكانت جميله.. والحب والسعاده مخليها اجمل واجمل 

تم نسخ الرابط