رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
وبعدها بيومين جهز كل حاجه. وطلعو ماليكه اخر دور. وجابوا المأذون وكتب الكتاب.. وآدم وحسام شهدو على عقد الزواج.. وهدى كانت مبسوطه لانها شافت مليكه تانيه خالص.. وهدى قلعت اسوره من ايديها. ولبستها ل مليكه اللي كانت مبسوطه.. وماليكا قالت لهدى ممكن طلب..
..هدى: قالتها طبعا..
مليكه: ممكن تحضنيني..
هدى: قلبها وجعها لانها شايفه ان مليكه فعلا انسانه جميله من جواها.. وحضنت مليكه بحب …
..و مريم الصغيره جت وحضنتهم … وزياد كان مبسوط جدا بالموقف ده.. وكمان جاسر وملك وآدم ومريم.. وكلهم كانوا مبسوطين.. وتم كتب الكتاب على خير …وزياد قام وقعد جنب مليكه مراته.. وقدام الكل باسها من جبينها. ومليكه جسمها رجف. وزياد قالها مبروك عليا مليكه … وماليكه ردت بحب.. مبروك عليا الدنيا ومافيها … وزياد قرر انه مش هيبعد عنها تاني وانه هيبات معاها في المستشفى.. وجاسر كان قلقان.. لكن آدم قاله خلاص زياد جوزها يا جاسر. وزياد عاقل مش مجنون ماتقلقش … جاسر قال. ربنا يستر.. اهو كلها يومين ومليكه تروح بيتها..
.محمد اتكلم وقال ل جاسر. انا منصحش ان مليكه تخرج من المستشفى على البيت عندك يا جاسر. جاسر: باستغراب امال هتطلع على فين انا مش فاهم.
محمد: مليكه طبعا لسه ماخفتش نفسيا ومش معقول الحاله النفسيه هتتظبط في يوم وليله.. مليكه لو خرجت على الفيلا هتفتكر كل حاجه. والمشاكل اللي فاتت. وخصوصا يوم الحادثه وهتفتكر كل حاجه وانها حاولت تنتحر. وده هيرجعها للصفر من تاني. والنفسيه هتكون مش كويسه..
جاسر: طيب يا دكتور والحل..
محمد: انا مش عارف بصراحه. وبص ل آدم. ما تفكرلنا في حل يا آدم وشاركنا الحوار..
محمد: والله دي فكره هايله جدا.. وكمان مليكه محتاجه تغير جو وريتال تبقى بنت خالها. وزين ابن عمتها.. وكمان تقضي وقت مع اريان وليليان.. بجد يا آدم فكره هتخلي مليكه تنسى كل حاجه سلبيه في حياتها.
جاسر: قاعد بيبص عليهم ومش عارف يفكر..
آدم: بص ل جاسر. موافق ان مليكه تسافر مع اخواتها وتقضي وقت حلو ياجاسر..
جاسر: لسانه متلجم ومش عارف..يوافق ولا لاء.
آدم: ايه يا جاسر بنكلم نفسنا. ما ترد. وبعدين مليكه خلاص بقت في عصمة راجل..
جاسر: والله يا آدم ما عارف بنتي معقول هتسافر لوحدها..
آدم: مش احسن ما ترجع البيت ل ذكرياتها القديمه وتتعب اكتر اهي هتغير جو. وتبعد عن النكد شويه. وانا بقى مش كل طلب اطلبه منك تتعبني معاك. وماليكه في رقبتي وعلى ضمانتي وتقول موافق بقى.
جاسر: اتنهد. انا اهم حاجه عندى أن بنتى ترجع زى الاول واحسن. وانا موافق وربنا يستر..
محمد: ما تقلقش ان شاء الله ماليكه هتكون زي الفل وآدم ابتسم ان خطته ماشيه زي ماهو عايز. وآدم فهم مليكه وزياد على كل اللي هيحصل.. وان زين ومراته هيسافرو على اسكندريه. ولكن هو قال لجاسر هتسافر بره مصر. علشان لو اشتاق لبنته ميسافرش. وقالهم ان زين هيسافر.. يوم ما. ماليكه تتحجز. وانه من بكره هيجهز كل حاجه في الجناح.. لانهم ما كانوش عاملين حسابهم ان في خطوبه وكتب كتاب. وزياد ومليكه وافقو على كل حاجه. ومليكه جواها خايفه وزعلانه من نفسها ومكسوفه من زياد.. لكن زياد حبيبها وسندها جنبها.. وطمنها لانها هتكون بخير واحسن من الاول.. وماليكا كانت مبسوطه لان زياد هيقضي معها الليل كله.. وانها خلاص بقت مرات زياد جمال..
.. آدم اخيرا اخد اميرته وهيرجعو البيت بعد غياب ووصلوا البيت وسلموا على الكل. واتعشو. وادم فهم زين وريتال انهم هيسافرو اسكندريه.. وقالهم مليكه تعبانه نفسيا. وهتتعالج وهتتحجز. لكن مش عايز جاسر يعرف ولا ملك ولا مالك.. وعلشان كده آدم قال لجاسر ان زين مسافر وهياخد مليكه معاه.. وطلب من زين. لو جاسر اتصل عليه يتصل على مليكه ويتفقو مع بعض على كل حاجه.. وآدم نبه على زين وريتال.. مش عايز اي غلط.. ولو حد عرف مايلوموش غير نفسه …
..وزين فرح جدا هو وريتال علشان هيقضوا شهر عسل جديد..
.. وآدم اخد اميرته علي الاوضه. ودخل اخد شاور وخرج.. ومريم دخلت تاخد شاور من بعدو..
.. ادم بعد ما لبس شاف الكيس على السرير.. وقعد على طرف السرير. وفتح الكيس وطلع العلبه وفتحها. وشاف تيشيرت اسود قديم.. ولما شافو. اتصدم بدهشه.. وبص ل مريم الل خارجه من الحمام.. وقام وقف قدامها. وفرد التيشيرت قدامها وهي ابتسمت بحب. ومسكت التيشرت وحطيته على قلبها. لان ده تيشرت آدم اللي مريم شافته عليه اول مره في الشقه.. وانها دايما كانت تطلعه من الدولاب ل آدم علشان يلبسه.. وانها بتحب التيشيرت ده على آدم وبتحب الغوامق عليه. واحتفظت بالتيشرت ده كل العمر اللي فات.. وآدم مش مصدق.. وكل شويه يتفاجئ بمريم وتصرفاتها. ومش عارف يعشقها ايه اكتر من كده. ومسك دقنها بايده وقرب من شفايفها وباسها بوسه طويله.
وسند جبينه على جبينها.. انا بعشقك يا مريم.. مريم: وانا بعشقك يا آدم..
.. بعد يومين. آدم ومحمد وزياد. جهزو كل حاجه في المستشفى وانهم حجزو. اخر دور علشان علاج مليكه. وركبوا حديد على الشبابيك وكل ده كان بيوجع قلب زياد.. وسابو سرير في الجناج. وكنبه وحاجات بسيطه. وحولو ما يسيبوش اي حاجه تأذي مليكه.. والنهارده هتتحجز.. واهلها جابولها شنطه هدومها.. على اساس انها هتسافر. وودعوها لان زياد قالهم انه هيوصلها بنفسه للمطار.. وروحو انتو.. وفعلا مشيوا....وزين وريتال سافروا..
.. ومليكه اتحجزت وبدات رحله العذاب لمليكه.. اللي كانت بتقطع في قلب زياد حرفيا.. وانه لما شاف الجرعه بتقل ومليكه بتغيب عن وعيها. وعايزه تخرج من الاوضه بأي طريقه.. وعايزه ترمي نفسها من الشباك.. وزياد يكتفها ويمسكها وهي تضرب فيه وتترعش ويغمى عليها.. زياد عيط علشانها.. وكانت فتره صعبه جدا عليه وعليها. وكان بيخاف انه ينام ويسيب مليكه علشان ما تأذيش نفسها.. وكل يوم على كده.. الدكتور يقلل للجرعه واحده واحده ومليكه كانت بتتعذب. وكانت بتتعالج نفسيًا مع علاج الادمان. وكانوا بيعوضوها ب اكلات ومشروبات معينه.. وعلاج معين..وماليكا كانت اغلب الوقت مش طايقه حد وبتضرب زياد.. وعايزاه يخرج من الاوضه باي طريقه.. وتصرخ. وتشد في شعرها. وزياد يشيلها وهي تضرب فيه.. وقلبه وجعه على البريئه اللي بتصرخ من الالم.. وزياد رفض انهم يربطو مليكه في السرير. وهو هيتحمل كل حاجه..
.. وآدم لما كان بيشوفها قلبه بيوجعه عليها.. ومنع مريم انها تروح المستشفى. لانها هتزعل على مليكه.. ولما مليكه. تهدا خالص تتاسف لزياد.. وتعيط. وزياد يحضنها ويبوسها من جبينها. ويطمنها انه هيفضل جنبها.. وجابوا رقم دولي وشغلوه تجوال. علشان مليكه تتصل على جاسر وملك ومالك. وتكلمهم وهي فايقه.. وزياد وآدم فهموها تقولهم ايه.. وانها مبسوطه ومش عايزه ترجع دلوقتى.. وبعدها يساله على زين وريتال ويقفلوا معاها وهم مبسوطين..
.. وآدم ومحمد كانوا بيقعدوا مع مليكه وقت النوم بتاعها بالنهار.. وزياد يروح الشركه علشان جاسر مايشكش في غياب زياد.. ويفكر انه يكون مسافر مع بنته..