رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
اللي كان موجود معاكي كل ده ليه !!!؟ انا عايزه اعرف …. هو كان شديد في سؤاله بلغه التهديد وباقولك اهو انك تحكي وما تخبيش حاجه لان العواقب هتكون ضدك ….
نور: شافت ابوها لاول مره يكلمها بالاسلوب ده وخافت تحكي ولا. لا
مريم: بصت ل آدم بلوم وعتاب وهو فهم وغمض عينيه …. مريم جمب نور وحطت راس نور على صدرها … حبيبتي اهدى.. بابا مش قصده يخوفك.. انتي عارفه ان روحوا فيكي … ده كان هيتجنن يا نور عليكي.. وخصوصا ان دي اول مره تتاخري كده وفونك مقفول. وما حدش عارف انتي فين.. ولا ايه اللي بيحصل معاكي !!! اهدى كده يا حبيبي وما تزعليش من بابي
مراد: لسه هيتكلم بنرفزه ولكن بنظره تحذيريه من آدم.. مراد سكت وزين مسك ايد مراد انه يهدا وما يتكلمش طول ما ابوه موجود.
نور.. نفسها انتظم وكمان حاسه انها عايزه تشوف محمد.. فقررت انها تحكي كل حاجه بسرعه علشان بعدها تتصل بمحمد اللي اول مره يوحشها كده..
نور: حاضر يا بابي.. اللي حصل ان في واحد زميلي اسمه هشام.. في نفس دفعتي..
انا في الجامعه ماليش علاقات كتير غير مع نرمين صاحبتي.. وهما شايفين ان ده غرور وتكبر.. لكن انا زي ماما عودتني الاختلاط بين الشباب والبنات غلط.. في يوم.. جه هشام ده وبكل أدب واحترام كلمني وطلب عنوان شركه حضرتك علشان عايز يتقدملي…
آدم: طبعا بيسمع وبيحلل وكمان شايف ان محمد جواه صراع هو عايشه.. وعارف رد فعل محمد ده ليه انه اكتفى بالهروب
وتعابير آدم بتتغير مع الحوار. ومريم قاعده مرعوبه إن نور لما تحكي تقول ماما عارفه كل حاجه..
نور: قعدنا اسبوع على كده وفي يوم هشام ده قابلني في الجامعه.. وكان عايز يعزمني نشرب حاجه ونقعد مع بعض بره الجامعه بعد المحاضره ولسه كنت هرفض..
اتفاجئت ان محمد جه من ورايا وضرب هشام كتير..
وكملت بزعل … وانا زعقت لمحمد كتير وعليت صوتي عليه … ورحت علشان اساعد هشام لكن محمد وقفني …. ونور سرحت في قربها منه لما شد دراعها
آدم: كملي يا نور
نور: احم وبعدها محمد كلمني وصوته كان غضبان وقالي ان الخطوبه دي مش هتحصل … وانا بغباء منى اكدت ل محمد ان هشام خطيبي وهعزمه قريب ع الخطوبه
رينو: وفريحه بصو لبعض وبصوت مهموس غبيه
وآدم غمض عينيه وخاف وقبض على ايديه
ومريم شافت تشنجات آدم وخوفها زاد اكتر.. وكان نفسها تقول ل نور ما تعرفيش ابوكي اني اعرف
نور: بتوتر وخجل احم اخدت الظرف وفتحته وكا..اان جواه صور ل..لكن.. والله يا بابي انا ما اعرف حاجه عن الصور دي وعيطت
هشام الحيوان كان متفق مع حد انه لما يجي يكلمني او يقف معايا بحجه ان عايز يعرف اني موافقه ولا لا يصورني
مراد. بغيظ كان فيها ايه الصور دي..
نور خافت
وآدم: بهدء مسطنع قولي كملي يا حبيبتي ما تخافيش انا واثق في بنتي اكتر من نفسي
نور: اطمنت وكملت الحيوان ده كان اخد وشي من الصور ولعب فيها بطريقه.. م… مش كويسه ا..اني قاعده جمبه في الجامعه وبطريقه …….
وآدم ومراد وزين والتفكير واحد اتشاهد على روحك يا هشام الكلب
آدم: شاف إن بنته مكسوفه.. وقال مش مهم خلاص كملي ايه اللي حصل بعد ما شوفتي الصور؟؟
نور: وانا بتفرج على الصور دي ومصدومه حسيت اني هيغمى عليا من الصدم#مه.. وبعدها فوقت علي صوت الأمن وشوفت ان محمد بيكمل ضرب في هشام.. وكمان عوره في وشه وبعدها بصت لابوها بترجي ودموع.. اغمى عليا من الصدم#مه.. من ان واحد زباله زي ده يعمل معايا كده وما حستش بنفسي غير.. غير.وانا في المستشفى عند محمد
فريحه ورينو وبصو لبعض بدهشه. وكمان كل واحد غار على اخته
وآدم جواه صراع ما بين ان محمد انقذ بنته وحماها من الندل ده
وما بين ان بنته بين ايدين محمد
نور: وبعدها فوقت وعيطت كتير واعتذرت من محمد لاني زعقتله في الجامعه.. وسالته عرف ازاى بعدها حكالي انه لما عرف منى ان فى عريس هيتقدملي.. حب يسأل عليه وراقبه كويس وعرف ان هشام ده اخلاقه مش كويسه بالمره..
وعرف ان هشام اتقابل مع واحد واتفق معاه انه يصورني … ومحمد خطف المصور ده وضربه كتير لحد مااعترف.. وان هشام عمل كده علشان يكسر كبريائي.. لو ما وافقتش عليه هينشر صوري دي على السوشيال ميديا..
وعيطت اكتر والكل متغاظ وبيلوم نفسه معقول كل ده يحصل واحنا كنا فين
مريم … بتتشاهد وحست بخوف حقيقي لو نور اتكلمت
نور: وبعد كده بكام يوم انا بروح الجامعه ومابتكلمش مع حد وجه هشام ده اعتذرلي وقدملي اعذار … أن محمد بيوقع بينا.. وان هو اللي عمل كده … وجيت امشي.. هشام حاول يمسك ايدي … وانا ضربته بالقلم … ومشيت مخنوقه وجيت على البيت هنا …
وبصت على مريم اللي هتموت جواها ما تتكمليش يا نور ما تقوليش ارجوكي….
نور: مسكت ايد مريم ولما حكيت لماما كل الل حصل وعرفتها بكل حاجه نصحتنى انى ما اتكلمش مع هشام ده خالص وابعد عنه
آدم رفع عينيه بصدم#مه وبص ل مريم نظره عمرها ماهتنساها فيها لوم وزعل وعتاب كبير قوي
ومريم بصت ل آدم بترجي لكن نزل عينيه بعيد
وكمان مراد ادايق جدا لانها لو قالت كان هيتصرف