رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
بعد شويه.
مريم. قاعده في الجنينه بتسقي الزرع وفهد جه عليها …. واخد منها الخرطوم يسقى الزرع مكانها وكان بيهزر معاها وبعد شويه … تعرفي يا خالتو
مريم: نعم يا حبيبي
فهد: اا. انا كنت عايز. ي..يعني اقولك يعني انه ….
مريم: ايوه ما تقول يا فهد عايز ايه؟
فهد: ساب الخرطوم وراح قعد جمبها على الكنبه.. ومسك ايديها وباسها بصي بقى يا ست الكل من الاخر كده انا متغاظ من رينو
مريم: بدهشه رينو بنتي انا..!! طب ليه دي رينو نسمه
فهد: ما انا عارف يا مريوم انها نسمه.. ودى مشكلتى … بس بصراحه يعني انا متغاظ منها لانها مش لابسه النقاب
فهد: يعني مش كل مشوار ولا تحصل ظروف واكون معاها.. حد يعاكسها اضربه … انا ضارب لحد دلوقت اكتر من ١٠ مش معقول يعني …
رينو جميله ما شاء الله وانا بصراحه كده عايزها تلبس النقاب
مريم: اممممم نقاب … !! والله يابني انا اتمنى طبعا … وبمكر من مريم طيب ما تقولها انت..
فهد: قام من مكانه بتوتر لا طبعا اقولها ايه ؟
مريم: قولها يا رينو البسي نقاب علشان ما اضربش حد تانى هههههه
فهد: قعد تاني ابوس ايدك بقى تفهميها علشان بجد كده حاسس اني ممكن ارتكب جريمه..
انا اه داخل ع ١٩ سنه لكن اول ماعرفت يعني ايه دنيا وناس كانت..
رينو هي اللي قدامي ومن ساعتها حسيت انها مسؤوله مني …. وبص ل مريم ما تزعليش مني كلامي انا عارف انها بنتك … بس انا كمان حاسس ان رينو بنتي رغم ان الفرق اللي بيننا سنه ونص واكتر بس. بس عايزه الصراحه انا مش عارف
مريم: تفهمت قصد فهد انه بيحب بنتها لكن فرق السن وانه لسه صغير ما يدلوش الحق انه يحكم عليها بلبس النقاب
فهد استأذن ومشي
ومريم: قاعده قلبها مبسوط لأن فهد ومحمد ٢ من اكتر اللي مريم بتعزهم.. واتمنت لبناتها. نور ورينو.
ان محمد وفهد يكونوا من نصيبهم لانهم هيبقوا في امان معاهم ……
وفجاءه مريم حست بقبضه ف قلبها ونور صورتها جت قدامها … وغمضت عينيها ….
———بقلمى Mariem Nasar
هشام قلع القميص وقرب على نور ورمى حجابها اللي جمبها على الارض وقرب من وشها ومسك شعرها..
علشان يبدا انه ينفذ امر الشيطان وقرب على شفايفها
ونور بتصرخ وتقاوم ولكنها متربطه وعياط مستمر وصريخ. مااااماااا.. باباااااا
يااااارب محماااااااد اااه يا رب يا رب
هشام ابعد …… فوق يا هشام ابعد حرام عليك الل انت هتعمله ……
ولسه هشام هيلمس شفايفها وصرخت.. وفجاءه جه حد شد هشام من قفاه ومن غير تفاهم بوكسات على مناخيره وعينيه وبقه لحد ما هشام مناخيره بقه كلهم نزفو دم.. ومن كتر الضرب اول سنتين من سنان هشام اتكسروا. …. ( احسن – احسن )
نور: محمد كفايه هيموت في ايدك … كفايه يا محمد علشان خاطري …. محمد فاق علي صوت نور
نور: بابتسامه ودموع وراحه خلاص يا محمد ارجوك سيبه وتعال فكني ونمشى من هنا
محمد: مردش عليها … وجرجر هشام من شعره على الصاله وقفل باب الاوضه على نور …. وطلع لاصحاب هشام وكانوا قاعدين في الصاله بيشربوا مخدرات ومستنيين دورهم …. محمد شال الترابيزه اللي عليها المخدرات ونزلها على راسهم ….. ومسك كل واحد فيه وعمله عاهه وقال كلام كتير وهو بيضربهم ومش في وعيه …..اول واحد كسرله ايديه الاتنين ….. والتاني كسرله رجله وايده
اما هشام محمد سايبه مغمى عليه وربطه وكتفه كويس جدا ومش عايز يعمله عاهه دلوقتى
محمد: سابهم بيصرخوا من الوجع وفتح الباب على نور اللي كانت بتعيط وبتحاول تفك نفسها وجسمها بيرتجف علشان تلحق محمد …
وراح محمد ناحيتها وفك رجليها وايديها وكان قاعد قدامها على طرف السرير وقلبه كله خوف ورعب لا ميلحقهاش …
محمد فكها. ومن غير تفكير شد نور واخدها كلها في حضنه ومغمض عينيه بحزن كبير وشوق اكبر … وكان حاضنها بكل حنيه.. وبيطمنها ف الحضن ده وانه هيبقى على طول سندها …
نور ما فكرتش غير في انها اخيرا في امان … وحضنت محمد بكل قوتها … ودموع نازله وبتترعش.. نور اخيرا اكتشفت ان محمد عمره ما كان زي اخوها ابدا … محمد حاجه اكبر من كده بكتير … وخصوصا بعد ما قال الكلام وهو بيضربهم …. وبادلته الحضن وفضلو في حضن بعض فتره في سكون تام
ونور كسرت السكون ده لان محمد حاضنها كأنه خايف انها تضيع من بين ايديه.
نور: محمد.. محمد انت كويس
محمد: فتح عينيه وعيونه بتلمع وخرجها من حضنه بتنهيده واول مره يمسك وشها بايديه بحب اب واخ وصديق وحبيب.. انتي اللي بتسالي انا كويس؟؟ انتي اللي كويسه يا نور ؟؟
نور: هزت راسها ب ايوه الحمد لله كويسه … والحمد لله انك لحقتني … وعيطت واترمت في حضنه تاني … انا مش عارفه يا محمد انت لو ماكنتش موجود كنت هاعمل ايه … وعيطت بصوتها كله …. انا كنت هضيع لولاك يا محمد انا كنت هموت من الخوف يامحمد …
محمد: مسد على شعرها اللي اول مره يلمسه من لما كانت طفله … وزاد عشقه اكتر واكتر … بس. بس علشان خاطري يا نور دموعك دي بتحرق قلبي من جوه …. واعرفي طول ما انا جمبك مش هسمح لاي خطر او اذى ليكي … انا في ضهرك وجمبك ديما وهكون جمبك زى ضلك
نور: هديت تماما ولكن جسمها ب يرتجف من الخوف وضربات قلبها سريعه ….. محمد خرجها من حضنه وقالها … اهدي خالص وما تخافيش من حاجه وقام