رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
محمد: طلع قطعه ل نور في الطبق. وقالها بعدين.. الاول تعالى اكلك بايدي..
نور: ابتسمت. وحست انها. ما بقتش محرجه من محمد..
محمد: اكل نور في بقها. ومشاعره بتنهار. وبعدها هي اكلته في بوقه. وكانوا مبسوطين.. وبعد ماخلصوا..
نور: اهو اكلت بقى قولي.ارجوك..
محمد: حاضر انا ياحبيبتى. من كام يوم.كلمت آدم.. على كتب الكتاب.. وهو وافق.. لكن وافق امبارح بس.. وكلمني امبارح الصبح. وقالي ان كتب كتابي النهارده.. وكمان مراد.. ساعتها فكرت ان العزومه كبيره.. والعيله ما شاء الله.. وكتب كتاب وكمان كتب كتاب مراد. قولت لنفسي ساعتها مش هعرف ابارك ل نور.. واعبرلها عن اللي جوايا.. نزلت امبارح قبل ما
اجي على الحفله.. وجهزت الصوره بتاعتك الجميله دي.. واخدتها معايا امبارح وانا مروح.. والنهارده بقى.. صحيت بدري وجت على المستشفى.. وكان معايا واحد متخصص في الديكور والحفلات. واتفقت معاه وانا قولتله على الفكره.. وهو نفذ وجهزنا كل حاجه زى ما انتى شايفه كده..وخلصنا على الساعه ١٠. وبعدها. انتي عارفه الباقي..
نور: عيونها في عيون محمد. ومبتسمه.. ميرسي جدا يا محمد.. بجد ميرسي على الفرحه الكبيره دي..
محمد: انتي فرحتي يا نور. انا لو اطول اجيب الدنيا كلها واحطها بين ايديكي.. انا هاعمل كده.. وقعده مع بعض واتكلمه كتير. وبعدها بشويه..
محمد: ههههه ما احنا اهو بنعمل اهم عمليه. بناكل تورته. هههههه.
نور: يعني ايه.
محمد: يعني مفيش عمليه النهارده.. انا قولتلك كده.. علشان تيجي.. امال كنت هاقولك تعالى علشان تاكلي تورته.. بذمتك كنت هتيجي. هههههه
نور: ابتسمت. ايوه كنت هاجي. اي حاجه منك وتطلبها. هاعملها..
محمد: اتنهد انتي يا بنتي متاكده اني مش بحلم.
نور: لا مش بتحلم.. وبصت في الساعه. ايه ده الساعه ١ يا دوبك انزل حالا..
محمد: تنزلى ليه حالا.!؟ انت محاضرتك الساعه ٢
نور: ايوه. مانا لسه عايزه انزل اشتري فون هديه ل نرمين صاحبتي..
. ان حضرتك نازله..
نور: نسيت خالص تقول ل محمد. وافتكرت ان محمد جوزها. واتحرجت. احم سوري يا محمد.. معلش بكره هتعود..
محمد: بجد هتتعودى.. على اساس قبل كتب الكتاب.. وكمان قبل ما تعرفي اني بحبك كنتي بتخبي عليا حاجه..
نور: اتكسفت. عندك حق. انا مابخبيش عليك حاجه.. لكن والله الموضوع جه فجاءه. انا كنت ناسيه خالص.. وافتكرت النهارده الصبح.. وبعدها شوفتك ونسيت كل حاجه.. لكن لو هتزعل خلاص.. انا مش هنزل مش مهم.. ولما توافق انا هانزل..
محمد: ابتسم. عايزه تجيبيلها فون معين..
محمد: طيب تعالى.. انا هاخدك. على محل اسلام صاحبي..
نور: اوكي بس اهم حاجه انت مش زعلان.؟
محمد: عمري مازعل منك يا نوري.. لكن متكررهاش تاني اوكي.. واوعي تخبي عليا حاجه. وكمان لازم اعرف خط سيرك.. مش مراقبه.لا. ده اهتمام وخوف وحب. ماشي يا حبيبتي.
نور: بسعاده. ورقه. حاضر يا محمد.
محمد: يا لهوي انا على محمد دى.
نور: هههههه. يلا بينا.
محمد: ثوانى. وراح. شال صوره نور. من على الحيطه. علشان لو حد دخل.. ولفها واخدها معاه..
. وفتح الباب.. واخد ايد نور في ايده. وخرجوا من المستشفى. بنفس طريقه الدخول. وركبت جمبه.. واخدها المحل.. ومحمد اختار فون وكان غالي. ودفع تمنه..وقال.. نور انتى خلاص بقيتي على ذمتي.. ومسؤوله مني.. ومافيش مليم تصرفيه على نفسك من فلوس اي حد غيري انا فاهمه..
نور: بسعاده. حاضر. فاهمه. لكن الفون غالي قوي يا محمد..
محمد: حبيبتي.. انتي بتقدمي قيمتك.. وقيمتك اغلى من كده بكتير.. اتفضلي واخدت الفون وهي فرحانه. ومحمد وصل نور. لقلب الجامعه. وباس على ايديها. وودعها وهو خرج من الجامعه. واتحرك ومشي.. وكانوا الاتنين طايرين من الفرحه
—————-بقلمىMariem Nasar
مراد: وصل فريحه المزرعه.. وقاعد. في العربيه بينفخ بديق.. ومستنيها تخلص علشان يوصلها البيت.وهو ما يتاخرش على الاجتماع..
مراد: الله يخرب بيت البهايم. بتعمل ايه كل ده جوه في الزريبه.. هتاخرني على اجتماع آدم. ولو اتأخرت هينفخني.. هو اصلا مش طايقني.. لما انزل اشوفها.. يمكن الاقي جاموسه بلعتها ولا حاجه..
ونزل وراح عند فريحه.. الل كانت لابسه جوانتى وكمامه.. وخبطت على بطن الجاموسه. وبعدها ماسكه ديل الجاموسه.. وبتكشف تدريبي عليها.. وفريحه قافله مناخيرها بايدها التانيه..
مراد: قرب منها وشاف شكلها كده.. وشم الريحه ما استحملش.. وقفل مناخيره هو كمان.. وخبط ايده على كتفها.. وهي لفت وشافته.. شاورتله بايدها ايوه يا مراد..
مراد: مش خلاص ولا ايه.. وكنتي ماسكه ديل الجاموسه ليه.د ما تسيبي ديلها في حاله.. ولا عايزاها من غير ديل