رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
وكمان انا من زمان بحاول اغير فيكي صفاتك …. لانها بتزعل الكل منك.. انا عايزك الاحسن دايما يابنتي.. وتقوليلي مش حبيبة حد.!!!
مليكه: اسلوبي وتصرفاتي عاديه جدا. انتم بس اللي حابسين نفسكم.. انا بستغرب انكو تكونو اغنيه كده.. ومش عايشين حياتكو.. حياتكو روتينيه..
. وممله ومافيهاش جديد.. فين السهرات والخروجات.. انت مفكر إن دي عيشه اللي انتو عايشينها دي.. وكمان مسمى انك عازم عيلتك على الغدا إن دي حفله.. في نظري دي عزومه عاديه جدا… وكمان انت عازم ناس.. انا مابحبش اغلبها …
.. تفكيرهم قديم.. تقاليد واصول وحاجات انا مابحبهاش.. وكمان مش من مستوايا انى انا اقعد معاهم وخصوصا …… وسكتت
. مع انهم زيك في المستوى الاجتماعي ويمكن اكتر بكتير كمان.. انا رجل اعمال عادي وبسيط.. انما بسم الله ما شاء الله.. خالك آدم وصل للقمه في وقت قصير جدا وأثبت نفسه وكمان ولاده يشرفو اى حد. مراد هيتخرج السنادى وهيبقى ظابط ف المخابرات.. وكمان زين. ف كلية االاسن.. كلها سنتين ويبقى مترجم للوفود ف شركة والده.وكمان العلاقات العامه وهيمسك مكان ابوه ف المستقبل… وبنته نور. كلها سنتين تلاته. وتتخرج وديما الاولى ع الدفعه. وهتبقى جراحه ممتازه..
ولارين مشاء الله عليها. ثانوى علم علوم. وليها مستقبل..
واللواء طارق … حاجه تشرف. وكمان شغال ف البيزنس مع خالك آدم. ابنه فهد هيبقى بردو ظابط ف المخابرات.. وفارس ابنه مشاء الله كلها ٣سنين وبكفأته هيتعين وهيبقى سفير … وفريحه. ف طب وكلها بردو كام سنه وتبقى دكتوره وهتكمل رسالتها وهتوصل لأعلى الشهادات …وكمان عمك حسام راجل متواضع وجميل وميسور الحال وبنته محترمه جدا.. وف كلية صيدلة وكلها سنتين وتبقى دكتورة صيدله قد الدنيا. وأبوها عامل حسابه وبيجهز ليها واحده واحده صيدليه وكمان فلوس الصيدلية زياد محوشها لأخته.. وعايشين في سعاده. وزياد. الل مستقبله مستنيه قدامه..
واتصدم من بنته.. يا بنتي حاولي تشوفي الامور بقلبك مش بعقلك … حرام عليكي امك اللي شالت الهم بسببك.. وكمان انا مش مرتاح من تصرفاتك دي … قومي بقى ومش وقت انتقادات..
مليكه: لو سمحت يا بابي كل الل قولته ده مش موضوعنا… على العموم انا تعبانه وعايزه انام … وحفله مش هتحضر ….
مليكه: لسه هتتكلم …
جاسر: شاورلها.. قسما بالله يا مليكه.. لو ماجهزتى نفسك ولبستى.. وتنزلي تقابلي الناس اللي على وصول.. لا يكون ليا تصرف معاكى.. ومش هيعجبك ابدا فاهمه … ورمالها فونها ع السرير. وسابها ومشي ….
مليكه: واقفه متدايقه.. ولعنت العيله كلها ف سرها … وراحت على الدولاب علشان تلبس وتجهز نفسها … لكن أقسمت انها لازم تزلهم كلهم..
———بقلمى Mariem Nasar
محمد: اتصل على مالك.. واتكلموا مع بعض شويه.. ومالك سأل محمد هيتاخر.!؟ محمد قاله انه هيروح مشوار الاول. وهيطلع على المستشفى.. ويطلع من المستشفى على عندهم على طول …محمد قفل مع مالك واتصل على نور….
نور: بتلبس الطقم اللي محمد جابه ليها عن طريق رينو … وكانت فرحانه جدا.. لانها لحظت ان محمد عارف كل حاجه عنها.. وكمان الالوان اللي بتحبها...وهي بتلبس فونها.رن. وراحت تشوف مين. وكان المتصل محمد … نور ابتسمت وردت على طول …
نور: الو ….
محمد: الو.. نورى. عامله ايه..
نور: بحب الحمد لله كويسه.. انت عامل ايه.
محمد: انا عامل فرحان. ومبسوط. واسعد واحد في العالم.
نور: ابتسمت يا رب ديما مبسوط … احم..متشكره على الطقم الجميل ده بجد حاجه وهم..
محمد: عجبك..
نور: عجبني … عجبنى اوووي … بجد اتفاجئت.. انا كنت قاعده مع مامي وبابي.. وروينو جت وشوشتني في ودني انها عايزاني ضرورى … وقومت معاها.. وجابتلي الطقم.. وقالت.. ابيه محمد جابلك ده مع السواق بتاع باباه.. واتصل عليا.. اطلع اجيبه من غير ما حد يشوفني … وبجد فرحت قوي قوي
محمد: وانا كل الل انا عايزه. انك تفرحي قوي قوي.. وهو انا عندي كام نور في الدنيا كلها ..
نور: اتحرجت ميرسي يا محمد..
محمد: احلى محمد والله..
نور: ضحكت.. انت صوتك في العربيه رايح ع الحفله
محمد: لا يا حبيبتي ورايا مشوار كده لحد المستشفى … همر على المرضى واظبط شويه حاجات كده … وهطلع من المستشفى على الحفله على طول
نور: بحب ورقه. هتتاخر يامحمد
محمد: قلبه دق هااا …
نور: ابتسمت.. احم.. هتتاخر..
محمد: عمري … عمري.. ما اتاخر عليكي يا نور
نور: ابتسمت.. واتكسفت.. وسكتت
محمد: حس انها مكسوفه.. طيب يا روحي انا هقفل دلوقتي.. وانتي شوفي هتعملي ايه.. وخلي بالك من نفسك..
نور: وانت كمان.. خلي بالك من نفسك..
محمد: نور…
نور: نعم
محمد: بحبك
————-بقلمى Mariem Nasar